الحراك السياسي
شفيق للضباط: لا تكرروا أخطاء ما قبل 25 يناير من تلفيق وتعذيب وتعالي علي المواطنين
اجتمع اليوم الخميس اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، مع الفرقة التأهيلية لضباط البحث الجنائى رقم 121 والفرقة الأساسية لضباط البحث الجنائى رقم 166 عقب تخرج الدفعة رقم 121 اليوم من معهد علوم المباحث والأدلة الجنائية بقطاع مصلحة الأمن العام.
وأكد شفيق فى بدايةالإجتماع أهمية التدريب فى العمل والإطلاع على المستجدات الداخلية والخارجية والعلوم الحديثة للعمل الشرطى لأن التدريب الجيد يقلل من الخسائر فى الميدان.
وأضاف أن ما تمر به مصر لم تمر به فى تاريخها من قبل والوطن عانى من حكم الجماعات الإرهابية للبلاد.
وأشاد بوطنية وإخلاص الشعب حيث أنه شعب حضارة شعب متحضر يظهر فى اللحظة الفارقة ونوه على أنه فى عام 73 فى حرب الكرامة لم تسجل أقسام ومراكز الشرطة أية بلاغات واللحظة الثانية فى 30 يونيو عندما شعر الشعب أن الوطن سيتفكك وتكاد تحدث حرب أهلية وعدم وجود مساواة بين أبناء الوطن فخرج الشعب وانتصر لمصريته.
وقال إن الوطن بعد 30/6 يواجه عصر الإرهاب المسلح من الجماعات الإرهابية وأن جميعها خرج من عباءة جماعة الإخوان الإرهابية منذ عشرينيات القرن الماضى وطلب الضباط بعدم الرحمة مع تلك العناصر الإرهابية التى تروع المجتمع لأنهم فعلوا بمصر ما لم يفعله الاحتلال من قبل وكذا بتكثيف جهودهم فى الشق الجنائى المتمثل فى مكافحة الجريمة بكافة صورها والقضاء على البؤر الإجرامية والتعاون مع زملائهم من ضباط الأمن الوطنى لكى يتحقق الأمن بشقيه فى جميع ربوع الوطن.
كما أضاف أن مصر دولة قوية بها مؤسسات وطنية والمؤشر الإقتصادى فى تصاعد مستمر وأن هناك مشروعات عملاقة تقام الآن.
وشدد على عدم إتيان الأفعال التى كانت قبل ثورة 25 يناير 2011 بما فيها التعالى على المواطنين وتلفيق القضايا والتعذيب وحسن معاملة المواطنين، وعدم تكرار أخطاء الماضى مؤكدًا أن الوزارة لن تسمح بإهانة المواطنين.
كما طالب الضباط بمحاسبة أنفسهم يوميًا وعدم اللجوء إلى العنف والتلفيق والمحافظة على حرمة المنازل التى يدخلونها لتنفيذ أوامر النيابة العامة للتفتيشومراعاة البُعد الإنسانى مع المواطنين.
وقال إن الوزير شدد على الانضباط للضباط والأفراد، وأضاف أن ولاء الضباط للشعب والوطن و”نرضى الله وضمائرنا وننفذ القانون”.
كما أوصى بحسن العلاقة مع رجال القوات المسلحة، فى تأمين الوطن ووجه لهم الشكر لأدائهم المشرف منذ 25 يناير 2011 حتى اليوم، كما وجه الشكر لضباط وأفراد وجنود الأمن المركزى.