عرب وعالم
مقتل 19 جنديا سوريا فى هجوم لـ”داعش” على قاعدة جوية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشط إعلامي محلي إن 19 جندياً من الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني الموالية له قتلوا في هجوم شنه مقاتلو تنظيم “الدولة ” على أحد آخر معاقل النظام السوري في شرق البلاد.
وأحكم تنظيم “الدولة” المتشدد هذا العام قبضته تدريجياً على محافظة دير الزور التي تضم حقولاً للنفط غير أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد صمدت في عدد من المواقع بينها القاعدة الجوية.
وقال بيان المرصد السوري إن “ما لا يقل عن 19 عنصراً من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها قتلوا إثر تفجير مقاتل من تنظيم (الدولة ) نفسه بعربة مفخخة ليل أمس عند بناء المسمكة الواقع في محيط مطار دير الزور العسكري والاشتباكات التي تبعت التفجير في منطقة حويجة المريعية القريبة من أسوار مطار دير الزور العسكري”.
وأضاف بيان المرصد الذي يتابع مجريات الحرب الأهلية السورية أن هذه الأحداث “تزامنت مع قصف عنيف لتنظيم (الدولة ) على قرية الجفرة التي تسيطر عليها قوات النظام ومواقع قوات النظام داخل مطار دير الزور العسكري فيما قصفت قوات النظام مناطق في محيط المطار وأسفرت الاشتباكات عن مصرع ما لا يقل عن 7 عناصر من تنظيم (الدولة ) واستيلاء التنظيم على دبابتين وعربة مدرعة ومدفعية ورشاشات ثقيلة”.
وقال ناشط إعلامي من دير الزور طلب عدم نشر اسمه إن “التنظيم شنّ هجوماً على المطار ليلة أمس (الأربعاء) من ثلاثة محاور في محاولة للسيطرة عليه”، مشيراً إلى أن “الهجوم على المطار (العسكري) جاء تزامناً مع هجوم التنظيم على الأحياء الشرقية من مدينة دير الزور والتي يتقاسم التنظيم والنظام السيطرة عليهما”.
ولم تورد وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أي نبأ عن القتال في دير الزور على رغم أنها نشرت خبراً أمس الأربعاء أشارت فيه إلى أن القوات الحكومية كبدت الدولة الإسلامية خسائر فادحة في مدينة دير الزور ودمرت سيارة ملغومة كان يقودها انتحاري ليبي.
وقال الناشط الإعلامي إن “التحالف لم يقصف أثناء هجوم (الدولة ) على المطار”، مشيراً إلى أن “آخر غارة لطيران التحالف كانت من حوالى أسبوع تقريباً”.
وتقع محافظة دير الزور السورية على حدود منطقة في العراق تسيطر عليها “الدولة”. وحقول النفط في المحافظة مصدر دخل أساسي للتنظيم المتشدد.