صحة
إتهامات لمنظمة الصحة العالمية بالتردد فى محاربة فيروس “الإيبولا”
اتهم العالم البلجيكي المتخصص في علم الأحياء الدقيقة بيتر بيوت، أحد مكتشفي فيرس “إيبولا” القاتل، منظمة الصحة العالمية بإهدار الوقت والتردد في محاربة الفيروس، كما اتهم المجتمع الدولي بـ”الهستيريا” والخوف الشديد من محاربته.
وقال بيوت، في تصريحات له أوردتها صحيفة (ديلي ميل) البريطانية إنه “في الوقت الذي توقع فيه بإمكانية حدوث تأخير مبدئي في تأكيد اندلاع المرض وانتشاره، لم يكن هناك أي عذر لانتظار خمسة أشهر أخرى قبل الاعتراف بمدى خطورة الأزمة.
وأضاف “أن الأمر استغرق ثلاثة أشهر حتى اكتشفت منظمة الصحة العالمية أن هناك أزمة نتجت عن انتشار “إيبولا” وأنا تفهمت ذلك. وعلينا الاعتراف بأن دولة غينيا لديها بنية تحتية فقيرة للغاية لا تمكنها من معالجة المرض”. ومضى قائلا “إن المرض أودى بحياة الألوف “وليس هناك عذرا لذلك.. فالأمر استغرق وقتا طويلا ونحن لانزال نهدر الكثير من الوقت الثمين”.
كما أشار بيوت إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن أن المرض بات “أزمة طارئة صحية عمومية تثير قلقا دوليا” حتى الثامن من أغسطس الماضي، موضحا أن وباء “إيبولا” ينتشر في غرب أفريقيا، بينما يوجد وباء آخر، هو وباء الهيستيريا الجماعية رأها واكتشفها المجتمع الدولي، ولا سيما في دول أمريكا الشمالية. جدير بالذكر أن السلطات في غينيا، بجانب منظمة الصحة العالمية، أكدت في 24 مارس الماضي أنها سجلت منذ شهر يناير الماضي 87 حالة يشتبه في إصابتها بالفيروس وقُتل منهم 61 مريضا.