عرب وعالم

04:10 مساءً EET

العراق: المرأة المحتجزة في لبنان ليست زوجة “البغدادى”

قالت وزارة الداخلية العراقية يوم الأربعاء إن المرأة التي احتجزتها السلطات اللبنانية ليست زوجة زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي لكنها شقيقة رجل أدين بالضلوع في تفجيرات في جنوب العراق.

 

وقال مسؤولو أمن لبنانيون الثلاثاءإن الجيش اللبناني احتجز إحدى زوجات زعيمتنظيم  الدولة أبو بكر البغدادي وإحدى بناته أثناء عبورهما من سوريا منذ تسعة أيام.

 

 

وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن لرويترز ان المرأة التي احتجزتها السلطات في لبنان هي سجى عبد الحميد الدليمي شقيقة عمر عبد الحميد الدليمي الذي احتجزته السلطات وصدر عليه حكم بالاعدام لمشاركته في تفجيرات.

 

 

وذكر ان البغدادي متزوج من اثنتين هما أسماء فوزي محمد الدليمي وإسراء رجب محل القيسي ولا توجد له زوجة باسم سجى الدليمي.

 

 

وقال معن إن سجى الدليمي فرت إلى سوريا وإن السلطات احتجزتها هناك. وذكر أنها كانت بين 150 امرأة أفرج عنهن من سجن تابع للحكومة السورية في مارس في اطار مبادلة للسجناء تم بموجبها الإفراج عن 13 راهبة أسرهن مقاتلون إسلاميون في سوريا.

 

وقال مسؤولو أمن لبنانيون إن تحقيقاتهم لا تزال تشير إلى أن المرأة المحتجزة هي زوجة البغدادي.

 

 

وقال مسؤول أمني لبناني “نحن مندهشون لموقف وزارة الداخلية العراقية في ضوء قول (سجى الدليمي) إنها متزوجة من إبراهيم السامرائي المعروف أيضا باسم أبو بكر البغدادي.”

 

 

وأضاف أن السلطات ما زالت تنتظر نتائج فحوص الحمض النووي (دي.إن.إيه) للتحقق مما إذا كانت الفتاة التي كانت تسافر مع سجى الدليمي هي ابنة البغدادي. كان مسؤول كبير قد قال يوم الثلاثاء إن التحاليل أظهرت بالفعل أنها ابنته.

 

 

وقال المسؤولون يوم الثلاثاء إن سجى الدليمي احتجزت في شمال لبنان بعد أن تبين أنها تحمل جواز سفر مزورا. وقالت صحيفة السفير اللبنانية إنها اعتقلت “بالتنسيق مع أجهزة استخباراتية أجنبية”.

 

 

وقال مصدر أمني لبناني إن اعتقال الدليمي يمثل ورقة مساومة مهمة لممارسة ضغوط في مفاوضات للإفراج عن 27 من أفراد قوات الأمن اللبنانية الذين أسرهم متشددون إسلاميون في أغسطس الماضي قرب الحدود السورية وهو رأي يشاركه فيه مسؤولون لبنانيون آخرون ممن أكدوا احتجاز الدليمي.

 

 

وذكرت مصادر عشائرية في العراق أن لزعيم  تنظيم الدولة  ثلاث زوجات اثنتان من العراق والثالثة سورية.

 

 

التعليقات