عرب وعالم
استقالة الشرطي الأبيض الذي قتل الشاب الأسود في فيرجسون
قدم الشرطي الأبيض دارين ويلسون الذي أردي الشاب الأسود الأعزل مايكل براون قتيلا في مدينة فرجسون في ولاية ميزوري استقالته من الشرطة لأسباب قال إنها أمنية. وأشعلت حادثة قتل براون احتجاجات واسعة ذات خلفية عرقية في كامل الولايات المتحدة.
أفادت صحيفة أمريكية أن الشرطي الأبيض دارين ويلسون الذي قتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون (18 عاما) في فرجسون (ميزوري، وسط الولايات المتحدة) في حادث أشعل فتيل توترات عرقية وتظاهرات عنيفة في عموم البلاد، قدم استقالته من الشرطة.
وقالت صحيفة “سانت لويس بوست-ديسباتش” إن ويلسون أرسل رسالة إلى القيادة العامة للشرطة يبلغها فيها باستقالته لدواع أمنية.
وكتب ويلسون في رسالته بحسب ما نقلت الصحيفة “كنت أود الاستمرار في العمل في الشرطة ولكن سلامة بقية عناصر الشرطة والمجتمع بأسره ترتدي أهمية كبيرة جدا بالنسبة لي”.
وأضاف “لقد قيل لي انني في حال استمررت في ممارسة مهنتي سأشكل خطرا على السكان وعلى عناصر الشرطة في فرجسون، وهو احتمال يتعين علي ان امنع حدوثه”.
وكان المحامي نيل برونتريجر وكيل الدفاع عن ويلسون أعلن أن موكله سيستقيل من سلك الشرطة ولن يعود إليه أبدا.
وفي 9 آب/اغسطس اطلق الشرطي ويلسون رصاصات عدة على براون، الذي كان اعزل، فارداه قتيلا، في حادث أشعل أعمال شغب في هذه الضاحية الصغيرة لمدينة سانت لويس والتي تقطنها غالبية من السود ولكن غالبية عناصر الشرطة فيها من البيض.
ومطلع الأسبوع، بعد ثلاثة اشهر من المداولات، خلصت هيئة محلفين إلى أن الشرطي تصرف بموجب الدفاع المشروع عن النفس بعد حصول مشادة بينه وبين براون وانه بالتالي لا يجوز أن يلاحق قضائيا على قتله الشاب الأسود، وهو قرار اشغل مجددا فتيل الاحتجاجات العنيفة التي عادت وهدأت في منتصف الأسبوع.