عرب وعالم

04:20 مساءً EET

عدد ضحايا “العبودية الحديثة ” في بريطانيا أعلى من المتوقع

كشفت دراسة لوزارة الداخلية البريطانية عن أن هناك ما بين 10 إلى 13 ألف شخص ضحية لآوضاع تشبه العبودية في بريطانيا، وهو رقم أعلى بكثير مما أشارت إليه التقديرات السابقة.

 

ويتضمن التقرير اشارة الى أولئك الأشخاص الذين يراهم من ضحايا “العبودية الحديثة” من أمثال النساء اللائي يرغمن على ممارسة الدعارة، والعمالة المنزلية “القسرية”، والعمال في الحقول الزراعية والمصانع ومراكب الصيد.

 

ويمثل هذا الرقم، الذي رصد المشكلة خلال عام 2013، أول تقدير رسمي من نوعه حول حجم المشكلة.

 

وأطلقت وزارة الداخلية البريطانية استراتيجية لمعالجة هذه المشكلة.

 

وقالت الوزارة إن الضحايا يشملون أشخاصا تم تهريبهم من أكثر من 100 دولة، أبرزها ألبانيا، نيجيريا، فيتنام ورومانيا، وكذلك مراهقين وأطفال ولدوا في بريطانيا.

 

وكانت بيانات مركز الاتجار بالبشر، التابع للوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، قد أشارت العام الماضي إلى أن عدد ضحايا العبودية في بريطانيا هو 2744.

 

وبني هذا التقدير على معلومات جمعت من مصادر عدة، شملت الشرطة وقوات حرس الحدود والمنظمات الأهلية وهيئة ترخيص العمالة الموسمية.

 

وقالت وزارة الداخلية إنها استخدمت منهجية إحصائية لتقدير “الرقم المقلق”، الذي ربما لم تتوقعه وكالة مكافحة الجريمة.

 

وأضافت أن “النتائج الأولية” للدراسة هي أن عدد الضحايا أكبر مما كان متوقعا.

التعليقات