آراء حرة

07:56 صباحًا EET

محمد حمادي يكتب: انهيار الجماعة.. وانتصار الوطن

بالجغرافيا والتاريخ تنهار جماعة الاخوان المسلمين انهيارا ساحقا لا رجعة فيه امام الوطن و امام الشعب المصرى الاصيل وامام الجيش المصرى الذى قال فيه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (…انهم خير اجناد الارض).

جاء فشل الدعوات التحريضية التى أطلقتها بعض التنظيمات الإرهابية للقيام بأعمال شغب وعنف اليوم الجمعة 28 نوفمبر، مخالفًا لكافة التوقعات لمطلقى تلك الدعوات، حيث حققت التظاهرات المحدودة التى شهدتها بعض المحافظات اليوم العديد من الغنائم التى حصدها رجال الأمن خلال تلك المواجهات، بينما فشلت جماعة الإخوان الإرهابية فى حشد أى من أنصارها للمشاركة فى تلك التظاهرات وأعمال الشغب والعنف.

انهارت الجماعة بعد صراع طويل دام سبعة عشر شهرا تحاول ان تسحب البساط مرة اخرى لصالحها.

ولكن كل مرة تواجه من قبل وقوف الشعب المصرى  وتلاحمه والتصدى لتلك الدعوات الخبيثة التى تريد من ظاهرها الترويج باسم الاسلام والحفاظ على الهوية الاسلامية ورفع المصاحف امام قوات الشرطة والجيش لتحدث هنا الفتنة وتقع المصاحف على الارض وتصورها الجماعة وترسلها الى قناة الضلال والارهاب (الجزيرة مباشر مصر).

ولكن هذه الدعوات  فشلت حتى قبل ان تحدث على ارض الواقع وتم واد هذه الفتنة قبل ان تحدث فقد خسرت هذه الجماعة كل شىء فبعد مبادرة السعودية اصبحت الان قطر مضطربة وعليها ان تسبح مع التيار بعد ان لعبت هى الاخرى دورا معاديا ومحرضا للانظمة العربية وتوجيه ضرباتها واعلامها المذيف والمخزى نحو مصر لزعزعتها والقضاء على الدولة وجيشها من خلال قناة الجزيرة القذرة ليس كل هذا بل وتمويلها للتنظيمات الارهابية والجهادية والعناصر التكفرية وعلى راسهم (داعش) وانصار بيت المقدس واجناد مصر وغيرها من التنظيمات الارهابية.

ان تظاهرات  جمعة 28 من نوفمبر هى بمثابة الورقة الاخيرة من اللعبة ارادت الجماعة اختبار ذكاء الشعب المصرى وايضا قوة وارادة الجيش وعزيمته بان يكون هناك املا فى الاصطفاف مرة اخرى فى الميدان او استغلال محاكمة الرئيس المخلوع (مبارك) والترويج لبراءته حتى تتعاطف معهم بعض القوى الثورية وعلى راسهم حركة 6 ابريل للنزول فى تلك المظاهرات ولكن رفضت الحركة النزول مع الاخوان واجلوا تظاهراتهم حين النطق بالحكم فى قضية القرن الذى يحاكم فيها الرئيس المخلوع (مبارك).

الان فقط انتصر الوطن على الجماعة الارهابية الان فقط انتصرت مصر شعبا وجيشا ضد قوى الظلام … الان انتصرت ارادتها وعزيمتها الابية ضد الخونة والمتاجرين بالدين ..عاشت مصر جيشا وشعبا …وتحيا مصر.

التعليقات