نص مبايعة الإخوان والجبهة السلفية لــ”داعش” 28 نوفمبر

 والتى جاء فيها، بسم الله الرحمن الرحيم.. على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين.. من عبد الله ورسوله رأس الناس وملك الأرض المؤيد بالله عز وجل.. بسم الله الرحمن الرحيم.. ألا تعلوا عليّ واتونى مسلمين.. إنه فى يوم من أيام الله وأن الناس فيه ثلاثة نفر،

الأول أهل رحمة الله وفضل، فهم الأئمة ملوك الأرض والسماء،

والثانى من تاب وآمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا،

والثالث من ظلم وأدبر واستكبر فهو عدو الله ولى الشيطان وسيرى عاقبة أمره وكان عاقبة أمره خسرا،

فمن تبرأ منه فهو آمن مستور ومن تولاه ونصره فهو مخذول مفضوح، واعلموا أن الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والمنكر والله يعدكم مغفرة منه وفضلا، فيا أيها الناس سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، وأبشروا بالعزة والنصر والتمكين،

ومن أراد أن يبايع فليبايعنى على ألا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم بينكم ولا تأتوا ببهتانا تفترونه بين أيدكم وأرجلكم ولا تعصوا فى معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب فى الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه…

عبد الله ورسوله الملك المؤيد بالله،

ومكتوب فى نهاية المبايعة

“أبايع.. الرقم القومى.. التوقيع”، واختتمت المبايعة بهذه الكلمات: “على كل من بايع، القيام بأمرين،

الأول العمل على نشر هذا الكتاب بكل الوسائل وفى كل الأماكن حتى يعلمه الناس جميعا بكل أنواعهم وأعمارهم وطوائفهم ومللهم ونحلهم،

والثانى أن يأتى الرجال والأولاد الذكور لمبايعة الملك باليد. وصعد أشخاص مجهولون الى المنازل والشقق ووزعوا هذه الأوراق والمبايعات ثم اختفوا سريعا من المكان، وسط حالة من الجدل والدهشة أصابت أهالى الأحياء الشعبية، الذين أرسلوا هذه المبايعات لأجهزة الأمن لملاحقة هؤلاء الأشخاص والقبض عليهم.