المحامية أمل كلونى تطالب قطر باحترام مبادرة الرياض ووقف التحريض

وقالت كلونى إنها تطالب قناة الجزيرة باحترام “اتفاقيه الرياض” قائلة فيه “نرحب بصدور قانون جديد فى 12 نوفمبر يسمح لمصر بنقل المواطنين الأجانب إلى دولهم لمواجهة المحاكمة وقضاء فترات عقوباتهم فيها.

وأضافت أنه ينبغى أن يستفيد “محمد فهمى” من هذا القانون، وأن تتم إعادته إلى كندا فى أقرب وقت ممكن عمليًا. كما أننا نرحب أيضا بالبيان الذى صرح به مؤخرًا الرئيس السيسى والذى أكد فيه أنه ينظر فى منح فهمى عفوًا رئاسيًا.

ويأتى هذا العفو الرئاسى بروح “اتفاق الرياض” الأخير الذى توصلت إليه دول مجلس التعاون الخليجى، ومنها قطر، وأيدته جمهورية مصر العربية. وتلتزم قطر بموجب هذا الاتفاق بتعزيز العلاقات الخارجية الجيدة مع مصر.

 وينبغى على قناة الجزيرة أيضًا احترام روح اتفاق الرياض، والتى تملى على الأطراف منع عناصر التحريض على الكراهية بين المجموعات والعمل بشكل منفتح وبتعاون مع بعضها البعض تأسيسًا لروح المصالحة”.

كما طالبت كلونى مجددا بإطلاق سراح موكلها فهمى لدواع صحية قائلة “سيادة النائب العام المستشار هشام بركات يستطيع منح السيد فهمى إطلاق سراح مؤقت، ريثما يجرى النظر فى الاستئناف المقدم منه لدواعٍ صحية.

 كما أرسلت نقابة الصحفيين رسائل إلى النائب العام تطلب فيها إطلاق سراح السيد فهمى، وأرفقت برسائلها ما يثبت إصابة السيد فهمى بالتهاب الكبد الوبائى (سى) وحالات طبية أخرى تقتضى علاجه بصفة عاجلة”.

وأكدت أيضا فى بيانها مشاركه موكلها فهمى فى ثورة 30 يونيو قائلة “السيد فهمى شارك كمواطن عادى فى ثورة 30 يونيو ضد حكم الإخوان، وهو ليس ولم يكن فى أى يوم من الأيام مؤيدًا للإخوان. ولم تقدم خلال محاكمته أى أدلة تشير إلى العكس”.

وكانت كلونى قد أصدرت بيانا سابقا الشهر الماضى قامت فيه بتحذير قناة الجزيرة ومطالبتها باتخاذ خطوات إيجابية لمساعدة فهمى فى سعيه للحصول على الحرية والامتناع عن اتخاذ أى إجراء من شأنه الإضرار بقضيته.

يذكر أن عائلة الصحفى محمد فهمى قد وكلت المحامية الدولية أمل كلونى على نفقتهم الخاصة، بعيدا عن قناة الجزيرة.