حوادث

09:36 صباحًا EET

ليلة القبض على محمود شعبان.. (التفاصيل الكاملة)

أعلنت وزارة الداخلية صباح اليوم الثلاثاء القبض على الداعية محمود شعبان رسمياً المعروف إعلامياً بشيخ “هاتولي راجل”، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، وذلك بناءاً على أمر ضبط وإحضار من النيابة العامة.

وكشفت زوجة “محمود شعبان” تفاصيل القبض عليه من مسجد عاطف السادات بحلمية الزيتون، مساء أمس الإثنين, حيث قالت: “زوجي يعتاد الصلاة في المساجد، وتوضأ في المنزل، إستعداداً لأداء صلاة العشاء في مسجد عاطف السادات، المجاور للبيت, وعقب إنتهاء صلاة العشاء، وخروج المصلين، طرق باب المنزل عدد من الأشخاص يرتدون زيًا ملكيًا، وطلبوا (شنطة) الشيخ الذي ظهر بها على الهواء في برنامج (العاشرة مساء) مع الإعلامى “وائل الإبراشى”.

وعندما سألتهم “إنتوا عايزين الشنطة ليه؟ قالولنا الشيخ محمود معانا تحت وعايزها”، مضيفة: “وقتها علمت أنهم قبضوا عليه”, مكملة فى حديثها قائلة “إنتقلنا من منزلنا في حي عين شمس إلى حلمية الزيتون منذ 6 أشهر، وأبلغنا بواب العمارة التي كنا نسكن فيها في عين شمس أن عددا من أفراد الأمن قاموا بتفتيش الشقة القديمة وحطموا محتوياتها، وقاموا بالاعتداء عليه، لأنه طلب منهم معرفة الجهة التابعين لها”.

وأكدت أنها لا تعلم حتى الآن أين تم إحتجازه، وما التهمة التي وجهتها النيابة العامة إليه؟، مضيفة: “لكنه يعلم أنه سيتم اعتقاله في أي وقت”, وقالت أن الداعية محمود شعبان كان دائما يردد مقولة: “سأظل أقول كلمة الحق، ولن أتراجع عن أي كلمة قلتها، حتى آخر يوم في حياتي”.

فيما قالت مصادر أمنية رفيعة المستوى، بوزارة الداخلية صباح اليوم الثلاثاء، إنه تمت إحالة الداعية الإسلامي “محمود شعبان”، صاحب مقولة “هاتوا لي راجل”، إلى النيابة العامة، فور إلقاء القبض عليه، تنفيذاً لقرار النيابة بضبطه وإحضاره في إحدى القضايا، موضحا أن الأمن أطلق سراح الداعية، عقب إستيقافه وفحصه جنائياً، مساء الإثنين، أمام مدينة الإنتاج الإعلامي.

حيث قامت أجهزة الأمن بإلقاء القبض على “شعبان”، في الساعات الأولى من الصباح من منزله في منطقة الزيتون، تنفيذاً لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره.

وأضافت المصادر أن قوات الأمن تلقت قراراً من النائب العام، بضبط الداعية، صاحب مقولة “هاتوا لي راجل”، وإحضاره على ذمة إحدى القضايا، التي يجري التحقيق فيها بمعرفة النيابة العامة.

التعليقات