آراء حرة
محمد حمادي يكتب: هل نتصالح مع (قطر)؟ ام نتصالح مع (تميم)؟
بعد اعلان جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود ملك السعودية مبادرة تصالح بين مصر وقطر وذلك اثناء اجتماع دول مجلس التعاون الخليجى ورحبت الرئاسة المصرية وبعض القوى السياسية ونحن لانعرف لماذا رحبوا هؤلاء التصالح ونحن نرى يوميا الارهاب الموجه من (قناة الجزيرة) القطرية والعداء المستبين من مذيعيين واعلامى القناة والتهكم دائما على ما يحدث فى سيناء ووصفه بانه (مسرحية) وان الجنود الذين يقتلوا فى سيناءعلى ايدى الجماعات التكفرية والجهادية تدعى هذه القناة المسيئة انهم قتلوا فى ليبيا هذه هى السخافات التى تدليها قناة الجزيرة مباشر مصر ليل نهار على شاشتها .
بالنسبة للنظام القطرى والذى يراسه الامير تميم فهو نظام يمول الارهاب والعنف ليس فى مصر وحدها ولكن فى المنطقة العربية بشراكة تركية امريكية خالصة.
على اى مصالحة تتحدثون هل نتصالح مع قطر كدولة وشعب ؟ ام نتصالح مع تميم واعوانه؟
هنا السؤال يطرح نفسه ونقول ان الشعب المصرى يرحب بان يتصالح مع الشعب القطرى ولكن فى ذات الوقت لايمكنه ان يتصالح مع تميم واعوانه الذين تامروا على الشعب المصرى وتامروا على الجيش والحكومة والدولة ووصفهم ثورة 30 من يونيو انه(انقلاب عسكرى) وتمويل وايواء بعض قيادات جماعة الاخوان المسلمين وعدم تسليمهم للقاهرة مع انهم مطالبين من قبل (الانتربول).
على اية مصالحة تتحدثون ؟؟؟
هل نضع ايدينا فى ايدى من مول واوى الارهاب ؟ هل نضع ايدينا فى يد تغمرها الدماء ؟ هل يمكن ان نتصالح مع الشيطان ؟
هل نغض البصر على ما يجرى من احداث فى سوريا وليبيا ؟ وتمويل العناصر الارهابية من قطر وتركيا وتهديد امننا القومى لتنفيذ مخطط (الكماشة) اليس هذا ما فعله تميم واعوانه.
على اية مصالحة تتحدثون ؟
الم ترون (قناة الجزيرة مباشر مصر ) وتحريضها السافر للمظاهرات المسلحة التى من المقرر ان تقوم جماعة الاخوان الارهابية فى 28 من نوفمبر الجارى .
على اية متصالحة تتحدثون؟
هل نتصالح مع الارهاب وداعميه ومموليه بعد ان استباح تشويه الجيش وحرض على قتله مرات ومرات .
اننى اقول لاتصالح مع الخونة والارهاب واذا اراد النظام القطرى ان يتصالح مصالحة خالصة :
اولا :فليتصالح مع الشعب المصرى اذا قبل المصالحة.
ثانيا: تسليم كل قيادات جماعة الاخوان الارهابية الى القاهرة .
ثالثا: غلق قناة الجزيرة مباشر مصر .
رابعا: اعتذار رسمى من الامير القطرى للشعب المصرى وللجيش المصرى وللشعب.
اذا فعل النظام القطرى هذه الشروط يمكننا ان نتكلم عن مصالحة اما ان كان غير ذلك فهو اهدار لحق الجيش والشعب المصرى .