تحقيقات

11:20 صباحًا EET

الدنماركية التي تخلت عن دراستها لتقاتل داعش في كوباني

انضمت فتاة دنماركية إلى صفوف القوات الكردية بعد تخليها عن دراستها، حيث سافرت إلى سوريا ومنها إلى بلدة كوباني الكردية لمقاتلة داعش، وبهذا أصبحت أحدث الغربيات اللواتي يتركن بلادهن ويسافرن لقتال داعش.

ونشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية صوراً لها أُخذت عن صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث نشرت جوانا بالاني (20 عاماً) وهي من أصل كردي، رسالة على صفحتها قائلة إنها قد أُصيبت في القدم أثناء محاربها مقاتلي داعش.

ونشرت بالاني صوراً لها قبل دقائق من إصابتها، تظهر مبتسمة في زي عسكري وسترة واقية وتحمل بندقية كبيرة، وأضافت تعليقاً على الصورة قائلة: “أراكم في جبهة القتال الأمامية غداً”، في رسالة تهديد لداعش.

وذكرت الصحيفة أن بالاني أصبحت آخر النساء الغربيات اللواتي يسافرن للقتال مع الأكراد ضد داعش، حيث تمكنت القوات الكردية بمساعدة قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من إجبار المئات من المسلحين للخروج من المدينة.

وقالت الصحيفة أنه لم يتسنّ لها الحصول على معلومات حول تفاصيل رحلة بالاني من الدنمارك إلى كوباني.

وكشفت الصحيفة أنه قبل عدة أشهر، ظهرت بالاني في مقابلة تلفزيونية تقول فيها إنها تفكر في الانضمام لصفوف وحدات حماية الشعب الكردي.

وأشارت الصحيفة إلى أن بالاني تعيش في الدنمارك منذ سن الثالثة، وانضمت إلى كتيبة النساء في وحدات حماية الشعب الكردي، وقالت بالاني خلال المقابلة إنه “في حال تم اعتقالها أو قتلت خلال المعارك، فإنها ستكون فخورة لأنها قتلت أثناء دفاعها عن بلادها”.

وأضافت الصحيفة عن قول بالاني إنها تحب الدنمارك الدولة التي عاشت وتربت فيها وفي حال تعرضت الدنمارك لأي هجوم فسوف تكون في الجبهة الأمامية للمعركة، وأكملت “جئت من عائلة كردية، وبلادي تتعرض لهجوم من قبل الإرهابيين و يتوجب علي أن أحارب من أجلها”.

التعليقات