عين ع الإعلام
“جمعية الوسط البحرينية”: ما يحدث في العراق وليبيا يُؤكد على أن هناك مؤامرة ضد الدول العربية
قال أمين عام جمعية الوسط العربي البحرينية، أحمد سند البنعلي، إن ما يَحدث في الدول العربية مثل العراق، وسوريا، وليبيا، يُؤكد على أنه يُوجد مُؤامرة تُحاك ضد الدول العربية بأكملها.
وأضاف البنعلي في لقاءٍ له ببرنامج “تحت قبة البرلمان”، الذي يُذاع على قناة “الغد العربي”، مساء اليوم، مع الإعلامية منال السعيد، أن الولايات المتحدة الأمريكية تُريد للوطن العربي ديموقراطية مُتخلفة، وديموقراطية سفك الدماء، وطائفية.
وتابع البنعلي أن المقاطعة للانتخابات النيابية البحرينية تَعمل على تعميق زيادة المشكلة، فضلاً عن زيادة العمق الطائفي، موضحاً أن الإدارة الحكيمة لأزمة البحرين السياسية الماضية أعادت الأمور إلى نصابها الصحيح.
ومضى يقول البنعلي: “نرفض أي تدخل خارجي في شئوننا الداخلية، لأننا رأينا ما حدث من دمار في ليبيا، والعراق، وغيرها”، مُوضحاً أنه يُوجد من طرح مُشاركة أطرافاً أجنبية في الحوار الوطني، إلا أن الدولة رفضت ذلك.
واستطرد البنعلي أنه: “يجب على برامج الأحزاب أن تتضمن احتياجات المواطنين، وكذلك التركيز على قضية السلم والأمن القومي، فضلاً عن الاهتمام بالصحة والتعليم”، موضحاً أن المواطن يُريد في الانتخابات من يُحقق له مَطالبه من العيش والحرية والمسكن، متابعاً أن العمل السياسي للمواطنين ليس هو الأهم لكن الأهم المعيشة الكريمة، قائلاً: “من يَعمل تَحت سقف هذه الأحزاب أعداد محدودة للغاية.
وشدد البنعلي على أن جميع الأحزاب البحرينية تَرفع شعارات “براقة” فقط، بهدف جذب المواطن، لافتاً إلى أن برلمان 2010 الماضي كان أضعف برلمان في تاريخ البحرين، لأن البرلمان لم يَكن على المستوى المطلوب.
وأشار البنعلي إلى أن التجربة البرلمانية البحرينية الأخيرة أساءت للمشروع الإصلاحي للمملكة، بسبب ضعف أدائه، قائلاً: “هذا البرلمان انتقص من صلاحياته”.