مصر الكبرى
وورلد تريبيون: علاقات “أمريكية-مصرية” جديدة وصفقة مع إيران في ولاية أوباما الثانية
سلطت صحيفة /وورلد تريبيون/ الأمريكية الضوء على أهم الملفات التي ستواجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في منطقة الشرق الأوسط خلال فترة ولايته الثانية .
وأشارت الصحيفة إلى أنه فيما يتعلق بالشأن المصري فإن إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما وفوزه بولاية ثانية، سيمكنه من إقامة علاقات جديدة بين واشنطن والقاهرة.ولفتت إلى أن أوباما سيمضي قدما نحو تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والإسلاميين في مصر، للتوصل إلى تفاهم مشترك حول العلاقات بين الإدارة الأمريكية ونظيرتها المصرية.وانتقلت الصحيفة في سياق تقرير أوردته على موقعها الألكتروني اليوم الجمعة وفقا لتقرير أعده المدير التنفيذي لمعهد أبحاث واشنطن لسياسات الشرق الأدني روبرت ستالوف – إلى الأزمة السورية، مشيرة إلى أنه من المعتقد ان الرئيس الأمريكي لن ينتظر حتي بداية فترة ولايته الثانية رسميا لتعزيز قوة الثوار السوريين في مواجهتهم مع الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه سيركز على دعمهم ومدهم بالأسلحة لتمكينهم من الإطاحة بالأسد.وأضافت أن سياسة أوباما ستكون أكثر حزما تجاه الأزمة السورية، حيث من المرجح أن يزيد حجم الأسلحة التي يتم إرسالها للمعارضة السورية، لإستكمال الغطاء السياسي الذي تحاول واشنطن توفيره لهم.وأوضحت أن محاولات أوباما لتسليح المعارضة السورية ستصاحبها محاولات لتسوية الخلافات مع إيران، التي يعتقد أن الرئيس الأمريكي يدنو من إبرام صفقة معها حول برنامجها النووي المثير للجدل .وفيما يخص الملف النووي الإيراني،قالت الصحيفة إن أوباما سيركز جهوده خلال فترة ولايته الثانية على إبرام “صفقة كبري” مع إيران ، وذلك في خطوة تهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية مع الإيرانيين قبل نهاية الربع الثاني من عام 2013 على الأرجح، وهو التوقيت الذي يعتقد أن الإدارة الأمريكية ستقرر بعده اللجوء لخيارات آخري في تعاملها مع ملف النووي الإيراني ، وعلى رأسها الخيار العسكري للحيلولة دون تمكن إيران من تطوير برنامجها النووي المثير للجدل ومنعها من الحصول على سلاح نووي .وعلى صعيد القضية الفلسطينية قلل المعهد الأمريكي من فرص قيام أوباما بالضغط على إسرائيل لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن أوباما يعتقد أنه سيقلل جهوده لحل الصراع العربي الإسرائيلي، وسيعمل فقط على بقاء السلطة الفلسطينية.وقالت الصحيفة الأمريكية في ختام تقريرها أن الرئيس الأمريكي لن يقوم بأي تدخل مباشر في منطقة الشرق الأوسط خلال فترة ولايته الثانية، بل سيركز أوباما على محاولة الإنقاذ الأمريكي من خلال تعزيز مجلس النواب الأمريكي “الكونجرس” المنقسم في أعقاب الإنتخابات الأمريكية الأخيرة .