ومازال التهريج مستمراً فى ظل الشريعة‎

لكن لو كنت ثورى وعملت ثورة عشان تعرف تعيش وتشتغل وتتجوز يبقى من حقك تاخد الشقة إياها !وفى أعقاب ثورة 25 يناير أصبح لزاماً على المجلس العسكرى وشركاة فى إدارة الوطن أن يقوموا بتثبيت الشباب بأى شكل على طريقة ( ثبتهم ياعمنا وخلينا نخلص )وأخيرا تم الإعلان عن وظائف وشقق والأساس فى الموضوع المجانية فى أعقاب الثورة وخد ياعم عندك ..كام عاطل × 6 ج تقريبا وكام واحد محتاج شقة × 6 ج يبقى عندك حوالى مليار جنية والمبدأ محاربة الفساد !أين ذهبت هذة الأموال ناهيك عن التبرعات السلفية والإخوانية ؟ ولم نجد العدد الكافى من المعينين فى الحكومة أو القطاع العام أو أى أحد إستلم شقة واحدة بالطريق القانونى وهذا الإيصال المرفق بتاريخ 5/5/2011 وأتحدى أى مسئول أن يفصح لنا عن حكاية العفريت فى هذ الموضوع وخصوصا أن صاحبة أتم عشرة أعوام فى بلاط وزارة الإسكان رمزا للنزاهة والأمانة والشرف ويفشل الآن فى الحصول على شقة ورغم علمة الشديد بكيفية توزيع الشقق على الداعرات والمحاسيب وبالتأكيد يملك تحت يدية أوراق ومستندات تدين الكثير من العاملين بالوزارة وبالتحديد فى مكتب الوزير ورؤساء القطاعات ومديرى العموم ورؤساء الأجهزة المعينة فى المدن الجديدة !والحكومة تشكو الآن من المطالبات الفئوية وهل المطلوب من كل صاحب حق أن يرفع دعوى قضائية ؟ أو ينتظر الوزير المختص تحت سلم الوزارة أو يذهب لقنوات الفضائح أو يقوم بمظاهرة فئوية بدون الملابس الرسمية والداخلية أيضا !ونحن لانحمل الوزير الحالى أو الحكومة الحالية المسئولية الإجتماعية والقانونية  وحدها ولكن نحمل كل أيدِ أسهمت فى نشر الفساد فى كل أجهزة الدولة وحتى دور العبادة ..ولا أدرى بماذا تنشغل الحكومة الآن ؟ هههههههههه ..بتطبيق الشريعة على العاطلين والجوعى وساكنى المقابر أو الأرامل واليتامى والمساكين وتتركون أموال الوطن تنهب جهارا نهارا عيانا بيانا ..أطعموا الأفواة وإملأوا البطون وأسكنوا الشباب لكى يتمكنوا من الزواج وتكوين نواة المجتمع الصالح الذى تدٌعون أن بدايتة تطبيق الشريعة !!!!!!لن يرضى عنكم صاحب الشريعة أيها الحكام إن طبقتموها قبل أن تسددوا خطى الشباب والوطن وإرحموا من بمصر يرحمكم من بالسماء وتلك ذكرى للوطن !