مصر الكبرى

06:30 مساءً EET

نساء القرية أكثر تحررا

يظن البعض أن قضايا الإنحلال الخلقي والفضائح الجنسية تقتصر فقط علي أهل المدينة ، وذلك لأنهم أكثر أنفتاحا وتحررا من غيرهم ، و المدينة مجتمع مفتوح ،كبير وغير مترابط اجتماعيا ، علي العكس من مجتمع الريف المحافظ الذي تحكمة العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية ، ويعرف أهلة بعضهم البعض بسبب صلة النسب والقرابة السائدة بينهم .

ولكن خلال معايشتي لبعض القصص التي عرفتها عن سكان أحدى القرى، وجدت أن الأمر  لا يختلف كثيرا بين المدينة والقرية بل أن نساء القرية أكثر تحررا في التعامل مع أجسادهن بطريقة تفوقن فيها علي نساء المدينة ، وخلال القصص التي سأقوم بسردها لاحقا يتبين لنا أن كل بطلات الفضائح الجنسية في تلك القرية كان أزواجهن يعملن بالخارج ، وكان الجنس السبب الأول والأخير في بحث هؤلاء عن شباب يقمن بأرواء العطش الذي تركة الأزواج الباحثين عن الرزق   .
 وبطلة القصة الأولي سيدة في متنصف الثلاثينات من عمرها ، تركت زوجها في البلد الذي يعمل فيه وعادت إلى قريتها بعد 5سنوات من الزواج   وهي تصطحب أولادها الأربعة ، وقد طلبت من أهلها أن يطلقوها من زوجها رجل الدين ( البخيل) ، الذي أذاقها مع أولادها الأمرين فلا طعام ولا ملبس ولاايه مستلزمات أساسية والتي يعتبرها من أنواع السفاهة .
وبعد عودتها للقرية عاشت تتسول من إخوانها لإطعام صغارها ، وكلما أرسلت لزوجها تتطالبة بالأنفاق علي أولاده تجاهل الأمر ، ومرت 4 سنوات أخري  من عمرها الحزين وهي توسط  كل من تعرفة أو تراه مؤثرا علي زوجها  أن يتحدث معه ليطلقها ، أو لينفق عليها مع أولادها ، ولكن كل محاولات الناس مع ( رجل الدين) باءت بالفشل ، وخلال تلك الفترة توطدت علاقتها بأحد شبان القرية الذي عطف عليها و من راتبه الضعيف أنفق عليها وعلي أولادها ، ونشأت بينهما علاقة عاطفية ولاعجب في ذلك لأمرأة  تعيش مثل محنتها ، وتطور ت  علاقتهما  التي أصبحت جنسية فيما بعد ، علي مرآي ومسمع أهل القرية جميعا ، وكلما تدخل أهلها لإنهاء تلك العلاقة قالت لهم أنفقوا علي وعلي أولادي أو طلقوني من زوجي البخيل ،  فقد قام الحبيب وعن طيب خاطر بدور العائل لتلك المرأة وأولادها الأربعة من حيث الأنفاق والرعاية ومتطلباتها الجسدية.
ورفعت المرأة قضية طلاق علي زوجها رجل الدين الذي تركها مع أولادها بغير نفقة ولسنوات طويلة ، ورغم علم الزوج بقصة زوجته مع هذا الشاب والذي نقلها له الناس خلال الخطابات وذلك لأن الزوج  لم يأت إلى القرية  أكثر من 5 سنوات ، آلا أنة رفض تطليق الزوجة ، وبعد تدخل كبار القرية وتدخل أهلها بعد أن أصبح الأمر فضيحة كبري تجاهر بها المرأة ، هدد أقاربها بأيصال الأمر إلى شيخ الأزهر وقتها، ووافق  الزوج علي طلاقها بعد أن تنازلت عن كافة حقوقها وتنازلت عن مطالبته بنفقة أولادها مقابل آلا يطالبها بحضانتهم ، وبعد شهور العدة تزوجت من الشاب الذي ربطتها به علاقة سابقة ، ولم تنجب له أطفالا وأكتفت بأولادها ، واستمر الزوج الجديد في تحمل كافة مسؤلياتة حتى كبر الأولاد وتخرجوا من الجامعة.
والقصة الثانية لأمرأة في الأربعين من عمرها متزوجة من أبن عمها ولديها منة 3 أولاد ، والزوج الذي يعمل بالخارج لم يبخل علي أسرته بالمال أو الهدايا ، بل كانت متعته الحقيقية في إسعاد  أسرته ، والزوج الذي قام ببناء البيت وجهزة بأجمل الأثاث ، وأحدث الأجهزة الكهربائية ، نسي أن إرواء عطش المرأة  أهم كثيرا من الذهب والملابس، ونظرا لغياب الزوج في الخارج لسنوات عديدة وجدت المرأة ضالتها في أبن جارها والذي كان طفلا بالأمس ، وقام الشاب الذي تناقلت اخبارة القرية بأشياع غريزة جارته التي تقارب عمر أمة في مقابل المال والهدايا.
أما القصة الثالثة فهي لأمرأة في أوائل الثلاثينات من عمرها متزوجة ولديها ولدين ، ورغم أنها نشأت في بيت ورع وتقوي ورغم حبها الشديد لزوجها وولديها ، آلا أن نداء الغريزة كان أقوي ، فتربص بها أحد شبان القرية الذي أستمع لنداء جسدها  الملهوف ، والقي بشباكه التي اصطادتها علي الفور، ومن ثم تواصلت علاقتهما الجنسية ، وقام الشاب باستغلالها ماديا ، ولأن طمعة في مالها أكبر من أن يوصف ، فقد أتفق عليها مع أصحابه ، وفي يوم لقائهما الموعود وعندما اقتربا سويا من الذروة دخل عليهما أصدقاءه وهددوها باصطحابها إلى الشرطة وهي عارية ، وبكت وانهارت وقبلت أقدامهم آلا يفعلوا ذلك ، وكان مقابل تركها بلا فضيحة توقيعها علي شيك ب20ألف جنية دفعتها فيما بعد من مالها الخاص.
والقصة الرابعة لأمرأة في اؤائل الأربعينات أحبت أجمل شبان القرية ، وتتابعت لقائتهما الجنسية داخل شقتها ، والتي منحته مفتاح بابها حتي يسهل علية الأمر ، وليتمكن من الدخول في أي وقت يرغب ، وجاء يوم تسلل العاشق في الظلام إلى بيت عشيقة وعندما حاول فتح الباب وجدة مغلقا من الداخل فجن جنونه ، فتلك هي المرة الأولي التي تفعل فيها عشيقة ذلك ،وفقد عقلة عندما شعر بأن هناك رجل بالداخل ، وثار وتملكته قوة الثيران فقام بتحطيم الباب ليجد زوجها وقد عاد هذا اليوم من الخارج وبشكل مفاجئ ، وأنتهي الأمر بعد أن قاد الزوج عشيق زوجته إلى الشرطة.
والقصة الخامسة لأمرأة في بداية الثلاثينات متزوجة من رجل يعشقها ولدية منة 3 أولاد،  في غياب الزوج حن قلبها لحبها الأول ، فتمادت في علاقتها الجنسية معه ،  وكما أعطته جسدها منحته أيضا المال الذي يعينة علي الحياة ، ورغم محاولاتها إخفاء السر آلا أن طبيب النساء فضحها عندما قال لها أمام زوجة أبيها أن العملية الجراحية التي أجراها لها لم تنجح لعدم التزامها بالمدة التي قررها لها بعدم الاتصال الجنسي مع زوجها .
والقصة السادسة لأمرأة  في منتصف الأربعينات من عمرها ، وقد أرتبطت بعلاقة عاطفية مع أبن أخ زوجها ، أي أن الشاب أرتبط بعلاقة جنسية مع زوجة عمة مقابل المال أيضا،وفي النهاية أقول لكم أن أزواج النساء السابقات مع بعض التحفظات بالنسبة للأولي لم يطلقوا زوجاتهم بل استمروا في حياتهم الزوجية ، رغم ما ذاع صيته عن الزوجات ، آلا أن هناك رجل واحد لم يتحمل آن يجد زوجته في حضن رجل أخر ، ولكنة في الحقيقة كان ( راجل جينتل مان ) فلم  يقتلها أو يؤذي عشيقها ، بل قام بشنق نفسة في المنزل.

التعليقات