عرب وعالم
فتح: الرموني مات مقتولاً على يد مستوطنين
قال المتحدث باسم حركة فتح في مدينة القدس المحتلة، أنور بدر، إن معاينة جثة “يوسف الرموني” وما بها من لكمات وضرب في منطقة الظهر والوجه “يثبت قتله على يد مستوطنين”.
وأضاف بدر، “أن الشاب المقدسي يوسف الرموني تعرّض لعملية قتل على يد مجموعة من المستوطنين ، حيث ثبت لنا ذلك من خلال المعاينة للجثة التي وضحت عليها اللكمات والضرب في منطقة الظهر والوجه”.
وأشار بدر إلى أن “المنطقة التي تمت فيها عملية قتل الرموني مليئة بالكاميرات، كما تشهد نشاطًا كبيرًا للشرطة الإسرائيلية ، إذ لا يستطيع أحد التنقل في المنطقة إلا المستوطنين”.
وتابع: ” حتى الأطباء الذين شاهدوا الجثة من قبلنا أكدوا بما لا شك فيه مقتل الشاب الفلسطيني على يد جناة”.
وطالب بدر بضرورة “توفير حماية دولية للمواطن المقدسي من جنون المستوطنين في هذه اللحظات”.
وحذّر القيادي الفتحاوي من دوامة عنف يمكن اندلاعها في المنطقة بسبب الاعتداءات المتواصلة على القدس ومقدساتها.
وقال لؤي الرموني شقيق الشاب القتيل، “إنه – ومن خلال ما وثقناه من آثار على الجثة – تبين وجود كدمات في مختلف أنحاء جسده ، وبذلك، نعتبر أن عملية أعدام قد وقعت بحق شقيقنا يوسف”.
وعُثر في وقت متأخر من أمس الأحد، على جثة الرموني، 32 عامًا، من سكان حي الطور بالقدس الشرقية، مشنوقاً داخل حافلة يعمل بها تتبع شركة المواصلات الإسرائيلية “ايغد” في القدس الغربية.