عين ع الإعلام
اشتعال الحرب بين داليا زيادة وسعد الدين إبراهيم
قال د. سعد الدين إبراهيم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن المركز لم يتسلم مليماً واحداً من الحكومة الأمريكية أو الحكومة القطرية، مشيراً إلى أن داليا زيادة المديرة السابقة للمركز أتت من مجاهل شبرا وتم تأهليها فى مركز ابن خلدون، مضيفاً أن موضوع استقالة داليا زيادة أتفه من الاستغراق فيه.
وأضاف إبراهيم، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث أن داليا زيادة تتصنع البطولة على حساب مركز ابن خلدون وتطمع فى السلطة، لافتاً أنه لم يقصد إهانة الرئيس فى حوار مع قناة تعادى الدولة المصرية.
وأشار إلى أن قرار الناشطة الحقوقية داليا زيادة بالاستقالة من منصب مدير المركز من حقها فجاءت إلى المركز بإرادتها الحرة واستقالت منه بإرادتها الحرة، قائلا: “لكن لا أعتقد أن يكون لذلك تأثير قوى فالمركز أنشئ قبل أن تولد داليا واستمر وهى طفلة وهى من طلبت العمل به وتركته من قبل وعادت وغيرت رأيها ورحبنا بها لأن كل من يعمل بالمركز هو من الأسرة الخلدونية.
وردت داليا زيادة مديرة مركز ابن خلدون المستقيلة على سعد الدين إبراهيم بأنها بعد أن سمعت الاتهامات التى وجهها د.سعد الدين فى البرنامج من خلال أصدقائها المستقيلين من المركز والذين أبلغوها بأنه يعيب فى خلفيتها، وأنها من مجاهل شبرا، بأنها كانت تهيب بإبراهيم أن يكون أكبر من ذلك، وقوله أنى من شبرا هذا لا يعيب فهو أيضا من قرية تسمى بدين، وتعلم ودرس مثل ما درست أنا فى أمريكا، متسائلة ما دخل ذلك بالاستقالة.
وأضافت زيادة أثناء حديثها مع الإعلامى محمود الوروارى أن الاستقالة بسبب تراكمات شديدة منها إصراره على أن الإخوان ليست جماعة إرهابية رغم أننا نقود حملة كبيرة لإدراجها كتنظيم إرهابى دولى، بعد أن وثقنا أكثر من 2900 جريمة ارتكبتها جماعة الإخوان فى العام الماضى فقط، بالإضافة إلى وثائق مهمة حصلنا عليها من محاكم أمريكية تدين التنظيم الدولى للإخوان، ورغم ذلك د.سعد يتحدث عن المصالحة مع جماعة تلوثت يدها بدماء المصريين.