منتدى الإعلام الإماراتي يناقش «حرب الشائعات»

وتناقش الجلسة، التي تعقد بعنوان «حرب الشائعات» تحول بعض وسائل الإعلام الجديدة إلى وكالات أنباء تنشر الشائعات التي يتبادلها مستخدموها، إمّا قصداً أو دون تحرٍّ لمصداقية الأخبار المتناقلة، سواء بنشر صور «مفبركة» أو بادعاء ما ليس لهم به علم.

وتواكب هذه الجلسة رؤية الدولة في ناحية تسخير كل الإمكانات المتاحة لوسائل الإعلام الاجتماعية لتطور العالم العربي، ما يوجب توخي الحيطة والتثبت من نقل المعلومات والأنباء والتعامل مع هذه المواقع بحكمة وإبداع وروح إيجابية لاستثماره في ما ينفع المجتمع.

يشارك في الجلسة رئيس جمعية الصحافيين الإماراتية، الكاتب محمد يوسف، والمحامي والكاتب الدكتور حبيب الملا، والكاتبة والناقدة الإعلامية مريم الكعبي، ومهتم بشبكات التواصل الاجتماعي عبدالله الحبتور، ويديرها الإعلامي سامي الريامي، رئيس تحرير «الإمارات اليوم».

وتهدف الجلسة إلى إثارة مجموعة من التساؤلات حول طبيعة الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات والأكاذيب، والرهان على ثقافة المواطنين والمقيمين في الدولة للتصدي لها، وكيفية مساهمتها في تشويش عقول مستخدميها، عبر استغلال انفتاح الإعلام الجديد على تطبيقات الاتصال الحديثة، بالإضافة إلى دور وسائل الإعلام الموثوق بها في التصدي للشائعات. وضرورة العودة لمصادر الأخبار الرسمية في الدولة، وتوخي الحيطة والتثبت في نقل المعلومات والأنباء.

يذكر أن نادي دبي للصحافة أعلن عن تنظيم الدورة الثانية للمنتدى الأربعاء 26 نوفمبر الجاري، لمناقشة شؤون إعلامية محلية دون التقيد بشعار محدد، بغية وضعها تحت مجهر التحليل والمناقشة المستندة إلى سقف الحرية والشفافية.