رياضة

09:05 صباحًا EET

دعوات لحرمان ” قطر ” من تنظيم المونديال

دعا تقرير الى حرمان دولة قطر من استضافة كأس العالم 2022 بسبب دعمها للإرهاب، وقال إن إن نحو ثلاثة ارباع البريطانيين يعتقدون أنه لا يجب السماح لقطر باستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 طالما لم تتخذ موقفا صارما من المتهمين بتمويل الجماعات الارهابية.

 

 

في إطار حملتها المستمرة منذ أسابيع حول صلة دولة قطر بدعم تمويل الجماعات الإرهابية، قال صحيفة (صنداي تلجراف) اللندنية إنها أجرت استطلاعا للرأي تشير نتائجه إلى وجود قلق متزايد بشأن قيام اشخاص في الدولة الخليجية النفطية الثرية بتمويل جماعات ارهابية مثل القاعدة وتنظيم “داعش “

 

    وتضيف الصحيفة إن الولايات المتحدة تشير الى قطر والكويت بوصفهما كـ”منطقتين تتساهلان مع تمويل الارهاب.

 

”   ووجه الاستطلاع السؤال لألفي شخص عما اذا كان “يجب تجريد قطر من حق استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 إلا إذا اثبتت للعالم انها اتخذت اجراءات صارمة ضد موولي الارهاب”.

 

واجاب 72 بالمئة من المستطلعة آراؤهم بنعم.   وتقول الصحيفة إن 71 بالمئة وافقوا على أن جماهير كرة القدم والشركات البريطانية يجب أن تقاطع كأس العالم طالما لم تثبت قطر “انها اتخذت اجراءات ضد ممولي الارهاب”، بينما قال 68 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إنه في حال تأهله، يجب ألا يشارك المنتخب الانجليزي في البطولة إلا في حال اتخاذات قطر اجراءات جادة وحاسمة ضد تمويل الارهاب

 

.   وسلط الضوء مؤخرا على قطر، لعدم تصديها لممولي الجماعات الاسلامية المتطرفة. ومن بين هؤلاء الممولين اشخاص لهم صلات مع حكام قطر، حسبما تقول صحيفة (ديلي تلجراف).  

 

وتضيف الصحيفة ان تقارير ووثائق كثيرة كشفت الدور الكبير الذى تلعبه دولة قطر في دعم التنظيمات الإرهابية المتطرفة بما فيها تلك التي تتبع لتنظيم (القاعدة)  الإرهابي حيث يقوم عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والأثرياء القطريين بتقديم الدعم وجمع التبرعات وتحويل الاموال الى تنظيمات وميليشيات ارهابية مختلفة سواء في سورية أو ليبيا أو الصومال أو العراق.  

 

    وأشارت الصحيفة إلى أن الانتقادات المتزايدة بشأن العلاقات التجارية الوثيقة التي تربط بريطانيا وقطر تزايدت بشكل كبير في الآونة الاخيرة بعد ظهور تقارير تؤكد وقوف هذه الإمارة الخليجية وراء تمويل تنظيمات إرهابية عدة بما فيها تنظيما (داعش) و(القاعدة) الإرهابيين.  

 

وكانت الصحيفة شاركت أيضًا في مطالبة رئيس الحكومة، ديفيد كاميرون، للضغط على أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لاتخاذ اجراءات لوقف ممولي التنظيمات الإرهابية المنتشرين على اراضيها ولاسيما ان من بين هؤلاء المتورطين بتمويل الارهاب شخصيات سياسية بارزة ورجال أعمال أثرياء ومعروفين.  

 

وبينت الصحيفة أن نوابا ومسؤولين بريطانيين طالبوا الحكومة البريطانية بأن تكون أكثر وضوحا في طريقة تعاملها مع الإمارة الخليجية وغيرها من المتورطين في دعم وتمويل الإرهاب وأن تؤكد عدم تسامحها مع أي دولة يشتبه في تورطها في تمويل المجموعات المتعطشة للدماء او اعتبار هذه الدول صديقة. 

التعليقات