حوادث
تخلع زوجها بعد ضربها بالكرباج لتأييدها ” السيسى”
وقفت الأستاذة الجامعية ذات الـ43 عاما أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بزنانيرى، تعدد بصوت واهن وعين دامعة أسباب طلبها الخلع من زوجها اللأستاذ الجامعى الذى أعماه تعصبه السياسى- حسب تعبيرها- وراح يضربها بالكرباج جزاء رفضها للمشاركة فى أى فعاليات مطالبة بعودة المعزول محمد مرسى لاعتلاء كرسى الحكم، وتأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسى ، لتنتهى بذلك زيجة دامت لاكثر من 16 عاما، وأثمرت عن انجاب طفلين بسبب خلاف سياسى.
وتتابع:” لم اتخيل يوما ان تنتهى زيجتى المستقرة أو كما كنت احسبها بهذة الطريقة، وأن يعمي تعصب زوجى السياسى لجماعة الإخوان بصره ويذهب بصيرته لهذا الحد، وأن يحوله من أستاذ جامعى مثقف، ومسئول عن تخريج أجيال، الى شخص همجى فكره متحجر، يضرب ويسب ويخون كل من يختلف معه سياسيا، او يرفض الخضوع والتسليم بمعتقداته، وحتى الآن لم أستطع أن أستوعب أن بيتى الذى حافظت على استقراره لأكثر من 16 عاما قد هدم بسبب عدم تقبل زوجى لرأى آخر غير رأيه، وان جزاء رفضى لعودة المعزول مرسى والمشاركة فى فعالياتهم هو الكرباج”.
واختتمت حديثها قائلة:”كان من الممكن ان القى به فى السجن بسبب ماألحقه بجسدى من اصابات ولدى تقارير طبية ثتبت ذلك، لكننى رفضت خوفا على مستقبل ولدى، وحتى لايأتى اليوم الذى يعايرانى فيه بان امهما قد سجنت والدهما، حاولت ان انهى الزواج بهدوء وطلبت منه أن يطلقنى لكنه عاند ، فطرقت أبواب محكمة الاسرة لرفع دعوى خلع تخلصنى من معاناتى، واحتسب سنوات كفاحى معه وحبى له عند الله”.
ولم يحضر الزوج أى جلسة من جلسات الصلح التى حددها مكتب التسوية مما دفعهم لإحالة الدعوى للمحكمة للفصل فيها.