مصر الكبرى
مساكن عثمان بقنا تنهار اكلينكيا
قنا – وليد القناوى بسب الإهمال من قبل شركة الصرف الصحى بمنطقة مساكن عثمان الشعبية بقنا فحدث ولا حرج حيث يعيش الاهالى ليالى حزينة خوفا على ابنائهم من الموت المحقق لهم بسبب بيارات الصرف المنهارة بالشوارع الجانبية والرئيسية وكانت اخرها وفاة الطفل عبد الرحمن حامد البالغ من العمر 3 سنوات منذ شهر بعد سقوطه فى بالوعة صرف امام العمارة رقم 125 بالمنطقة حيث عثر الاهالى عليه داخل بالوعة صرف بعد البحث عنه لساعات طويلة ,
حيث تحاصر مياه الصرف الصحى المنازل والمدارس وحولت الفراغات الموجودة بين عمارات مساكن عثمان الشعبية الى مستنقعات بسبب تهالك الابيرة الموجودة وعدم الشروع فى اقامة محطات صرف صحى جديدة برغم تضاعف عدد السكان بتلك المناطق عن الاعداد التى كانت موجودة عند انشاء محطات الصرف الصحى المتهالكة الموجودة منذ اكثر من ربع قرن حيث ان هناك من مائة بالوعة صرف صحي مكشوفة منتشرة بشوارع المنطقة تمثل مصائد موت للمارة.ولم يعبأ مسئولو الحي بصراخ الاهالى من أجل تغطيتها.يقول محمود ابو الخير ، أحد أهالي المنطقة، إن هذه ليست أول مرة، فقد سبق وغرق سائق "لودر" مجلس المدينة في أحد البالوعات بالاضافة الى سقوط 3 حالات قبل ذلك في بيارة صرف صحي، أدى إلى وفاتهم في الحال. مؤكدا أنه تم مخاطبة جميع المسئولين ولكن دون جدوى لتغطية البالوعات والأبيرة، الأمر الذي يعرض أرواح الأهالي إلى الخطر الشديد..حيث أن مساكن عثمان لا تحتوي على صرف صحى من الاساس .يضيف جمال الخطيب منذ سنوات طويلة وانا اعيش فى نفس المشكلة واصبحت الحياه لاتطاق فى ظل وجود محافظ ومسئولين لايهتمون بمصالح المواطنين وأصبحنا نعيش داخل برك من الصرف الصحى .وأضاف الخطيب ان الاهالى فاض بهم الكيل من كثرة الشكوى الى المسئولين قائلا " سقطنا من حسابات المسئولين والصور تشهد " ولكن بدون جدوى بسبب الانفجار المتكرر لمواسير الصرف الصحى وأن الظاهرة استفحلت بشكل كبير في مختلف شوارع مساكن عثمان وأصبحت تشكل خطرا كبيرا على الراجلين والمارين ليلا، وما يجعل أغلب المناطق عرضة للفيضانات خلال فصل الشتاء, مشيرا الى ان اللصوص المتخصصون فى سرقة الأغطية استغلوا انعدام الأمن وضعف الإنارة لتنفيذ عملياتهم بسرقة أغطية البالوعات ليتم بيعه للورش المختصة في إذابة الحديد.