عرب وعالم

10:27 صباحًا EET

فرحة عارمة فى جميع أنحاء سلطنة عُمان

تسود سلطنة عُمان فرحة عارمة فى أول رد فعل شعبى بعد أن ألقى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان كلمة بصوته وظهر على شاشات تليفزيون سلطنة عُمان وهو يلقيها بنفسه ، اليوم الأربعاء ، مما طمأن الشعب العمانى الشقيق على سلامته وأنه فى حالة صحية جيدة .

وجه السلطان قابوس خلال كلمته حديثه إلى الشعب العماني من مقر إقامته في ألمانيا فى توقيت يواكب الاحتفال بالعيد الوطنى الرابع  والأربعين لسلطنة عمان يوم 18 نوفمبر حيث وجه التهنئة الى الشعب العُمانى بالعيد الوطنى. وقال فى كلمته : لله الفضل ان هيأ لنا من النتائج الجيدة ما يتطلب منا متابعتها حسب البرنامج الطبي خلال الفترة القادمة .

 وقال نحمد الله عز وجل على ما يسره من صلاح للأخذ بهذه المسيرة نحو دولة عصرية راسخة الأركان ماضية بكل عزيمة نحو مستقبل مشرق واعد من التطور والنماء .

 فيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم .

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين .أيها المواطنون الأعزاء . انه لمن دواعي سرورنا ان نحييكم وبلدنا العزيز في هذه الأيام المباركة على مشارف ذكرى الرابعة والأربعين لمسيرة نهضته الظافرة التي تسير وفق الثوابت التي أرسينا دعائمها منذ اليوم الأول لها. واننا لنحمد الله عز وجل ونشكره ونثنى عليه على مايسر لنا من رشد وصلاح للأخذ بهذه المسيرة نحو دولة عصرية راسخة الأركان ماضية بكل عزيمة نحو مستقبل مشرق واعد من التطور والنماء . وانه يسرنا ان نوجه إليكم جميعا التهنئة بهذه المناسبة السعيدة التي شاءت الإرادة الإلهية ان تتزامن هذا العام ونحن خارج الوطن العزيز للأسباب التي تعلمونها والتي ولله الفضل ان هيأ لنا من النتائج الجيدة ما يتطلب منا متابعتها حسب البرنامج الطبي خلال الفترة القادمة .معبرين عن سرورنا العميق وشكرنا البالغ على ما ابديتموه وتبدونه من مشاعر صادقة ودعوات مخلصة والله العلي القدير ندعو بان يحفظكم أبناء عمان المخلصين ويرعاكم كراما أوفياء .

كما يسرنا ان نحيي قواتنا المسلحة الباسلة بكل قطاعاتها في جميع ثغور الوطن العزيز على دورها الوطني الجليل الذي يلقى منا كل التقدير على الدوام مؤكدين سعينا المستمر بعون الله في مدها بكل ماهو ضروري من المعدات للقيام بأداء واجبها ورسالتها النبيلة في حماية تراب الوطن والذود عن مكتسباته .

نسأل الله ان يمدنا بعونه ويؤيدنا بتوفيقه بكل مافيه خير عمان ، انه سميع قريب مجيب الدعاء. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تابعت جماهير الشعب العمانى الشقيق بإهتمام بالغ كلمة السلطان قابوس وتبادل المواطنون التهانى على سلامته . كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت تظاهره من المحبة للسلطان قابوس وللشعب العمانى تمثلت فى آلاف التعليقات التى سجلها المدونون ليس من سلطنة عُمان وحدها وإنما من مختلف دول العالم حيث تتطلع اليه الشعوب  بوصفه داعية للسلام . كما يثمن القادة والزعماء الأدوار الذي يضطلع به من اجل تأسيس محاور للتفاهم المشترك ، فمواقفه وسياساته تؤكد دائما حرصه العميق علي تطوير العلاقات والاتصالات ليس بين السلطنة ودول العالم فحسب، إنما أيضا ما بين بلدان الوطن العربي والأمة الإسلامية من جانب . وبين سائر الشعوب والأقطار من جهة أخري . وأنه لا يألو جهدا من أجل الإسهام فى دعم الاستقرار الاقليمى والسلام العالمى .

*فى القاهرة و  فى سياق متصل تواصل الصحافة المصرية الإشادة بمواقف السلطان قابوس وتوجه التهنئة للشعب العمانى بمناسبة حلول العيد الوطنى فى هذا السياق قالت الجمهورية الصادرة صباح اليوم :

تحتفل سلطنة عُمان يوم 18 نوفمبر بالعيد الوطني الرابع والأربعين ومع حلوله تتوج انجازات هائلة توالت علي مدار أربعة عقود وأربع سنوات. طوال هذه المرحلة حقق الشعب العماني الشقيق استحقاقات تاريخية نتيجة تنفيذ استراتيجية متكاملة للتنمية المستدامة شملت جميع المجالات وتصدرت أهدافها الأساسية رعاية الإنسان علي كافة المحاور. وفي مقدمتها العمل علي رفع مستويات الوعي وتفعيل آليات التواصل الإعلامي والثقافي. وتشجيع المبدعين والفنانين والأدباء خاصة من الشباب . في إطار توجيهات السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان التي تعكس في مسار مواز الاهتمام بالإنفتاح علي ثقافات الشعوب. علي ضوء ذلك لا تنحصر إشعاعات الدور الحضاري للسلطنة داخل حدودها إنما تنطلق منها عابرة للقارات لتغمر دولاً عديدة تعبيرا عن الاهتمام بإثراء حوار الحضارات من جهة . الي جانب تجديد التراث والمحافظة عليه من جانب آخر. في هذا السياق تتوالي الفعاليات العمانية المتميزة التي ترقي إلي أن تعد مهرجانات حاشدة. وهي في مجملها تدعو الي نشر ثقافة التسامح والاعتدال والوسطية. ولقد ترددت أصداؤها ما بين ألمانيا . وكوريا . واليابان. وفرنسا. وهولندا . وأمريكا وروسيا و استراليا. مرورا بإسبانيا. وأخيرا وليس آخرا في طشقند ومالطا. إلا أن المهم أن نقطة الانطلاق مركزها دائما في سلطنة عُمان.

التعليقات