منوعات

07:23 مساءً EET

فرنسا تلغي قانون يعتبر الحيوانات من “الأثاث المنزلي” والحبس عامين وغرامة لمن يسئ معاملتهم

أصدر البرلمان الفرنسي قانوناً جديداً ينهي تعريفاً يعود إلى أيام الامبراطور نابليون بونابرت قبل نحو 200 عام للحيوانات الأليفة، باعتبارها “مفروشات” وأثاثاً، مثلها مثل “خزانة الملابس”.

 وبموجب هذا القانون الجديد أصبح يعترف بالحيوانات على انها كائنات حية تتمتع بالقدرة على الشعور”، ويذكر أن القانون الجديد لا يسري على الحيوانات المتوحشة أو غير الأليفة، مثل الذئاب وديدان الأرض.

 وقبل القانون الجديد كانت الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة الأخرى وحيوانات المزرعة تصنف بنفس مرتبة الأثاث كالكرسي الخشبي والخزانة والسرير، وغيرها من قطع الأثاث الجامدة في المنزل.

 وكان القانون السابق يُثير غضب المثقفين الفرنسيين وجمعيات حماية الحيوان، ودفع بجمعية تطلق على نفسها اسم “جمعية الثلاثين مليون صديق” إلى خوض معركة قانونية استمرت عامين لرفع مستوى الحيوانات الأليفة من خانة الأثاث، بحسب سكاي نيوز.

 وقالت رئيس الجمعية ريا أوتان من جانبها : “عندما وضع القانون عام 1804، كانت المدونة المدنية انعكاساً لمجتمع لا تحظى الحيوانات فيه بالاهتمام الذي تحظى به الحيوانات حالياً”.

 وتابعت قائلة ” أن الناس في الريف الفرنسي كانوا يعتبرون الحيوانات “قوة عاملة زراعية” وأقرب إلى تعريف “آلات حيوانية” وجاء ذلك وفقاً لما نشرته صحيفة “التليغراف” البريطانية.

 واثار هذا القانون الجديد خوف وقلق المزارعون الفرنسيون من أن أي تغيير في تصنيف الحيوانات ووضعها في خانة بين “البضائع” و”الإنسان” قد يهدد “تربية الدواجن”.

 حيث أن قانون الجرائم الفرنسي الحالي يعاقب أي يشخص يسيء معاملة الحيوانات بالسجن لمدة عامين وغرامة تصل إلى 30 ألف يورو.

 

التعليقات