مصر الكبرى
أهالي الأقصر يؤيدون خطوات السيسي لمواجهة الإرهاب
أعربت أحزاب الأقصر والقوى الشعبية والوطنية بالمحافظة عن بالغ إدانتهم للأعمال الارهابية التي استهدفت قوات الجيش والشرطة في سيناء والتي أودت بحياة عشرات الشهداء والمصابين.
وقال عباس حزين سكرتير عام حزب الوفد وجمال الصادق امين حزب الشعب الجمهوري ومحمد صالح منسق اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية في الأقصر وعدد من ممثلي الأحزاب في المحافظة أنهم في صف القوى الوطنية الرافضة لممارسات الإرهاب والعنف ، ويدعون الى الاصطفاف الوطني لمواجهة المخبيين والتعريف بمخاطر الإرهاب على مستقبل التنمية في مصر ، بهدف تشكيل جبهة شعبية واسعة تلفظ العنف وتحارب الإرهاب ، وأن جماعة الإخوان المسلمين تمثل غطاءا سياسيا للعنف الذي يمارس في المجتمع المصري عموما وفي سيناء على وجه الخصوص ، وأنا لإرهاب أصبح أهم تحديات التي تعيق تحقيق التنمية واحترام حقوق الإنسان في مصر.
وقال بدوي المصري مدير عام الصحافة والاعلام بالأقصر ان ما يحدث في سيناء لا ينفصل عما يحدث في سوريا والعراق وليبيا ، فالتنظيمات الإرهابية تتحرك وفق أجندة واحدة وبأدوات موحدة ، وهو ما يؤكد على أن الهدف النهائي لهذه التنظيمات – ومن يقف ورائها – محدد وواضح
واكد المصري ان الحادث انم يزيد ن اسرار الجيش الشرطه علي استئسال هذة الاعمال الارهابيه الدنيئه والخسيسه من مصر بفضلا لوقوف الشعب المصري مع جيشها العظيم خير اجناد الارض وبفضل تاكيد ثقته وتايد لكل الخطوات التي يتخذها ويقوم بها المشير عبد الفتاح امن اجل استعادة مكانه مصر ودورها في المنطقه.
وقال شعبان هريدي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد الإرهاب وتنظيماته جزء من استراتيجية متكاملة لتفتيت المنطقة وإنهاك شعوبها وجيوشها في معارك داخلية لخدمة أهداف قوى دولية وإقليمية لا تريد خيرا لشعوب المنطقة.
قال محمد عباس مدير عام العلاقات العامة بمحافظه الاقصر الإرهاب أصبح أهم تحديات تحقيق التنمية واحترام حقوق الإنسان في مصر بعد ثورة 30 يونيه 2014.
قال احمد الفر شوطي مدير الشهر العقاري بالأقصر أصبحت وجماعة الإخوان المسلمين تمثل غطاءا سياسيا للعنف الذي يمارس في المجتمع المصري عموما وفي سيناء على وجه الخصوص ، كما أن علاقة الجماعة بتمويل ودعم الجماعات الإرهابية المنظمة بات امرا أقرب إلى الحقيقة منه إلى الاتهامات المرسلة .
سياق متصل قال معتز السيد نقيب المرشدين السياحيين إن نسبة الاشغال لم تتأثر بالحادث الإرهابي وانه تلقى مكالمات هاتفية من اصدقائه الاجانب للاطمئنان على ما يحدث في مصر وان خبراء السياحة والعاملين بها يعملون كسفراء لمصر بتحسين الصورة وايصال الصورة الحقيقية التي يجب إن تصل للخارج لان الإعلام الخارجي صاحب اجندة عادة ما يشوه الصورة امام العالم لا هداف سياسية
وطالب معتز من الحكومة ووزارة الداخلية بضرورة اليقظة وتوخى الحذر قبل وقوع كوارث اكبر خاصة إن الأيادي الخفية تعبث بأمن مصر ويجب إن نحارب الارهاب في معقله قبل إن يصل الينا ويدمر الاخضر واليابس وكفانا ما ذقناه من توقف للأرزاق منذ الثورة وحتى الان.