عين ع الإعلام
خبير أمني: صناعة الارهاب عالمية إحترافية وغير متعلقة بالمناخ في مصر
أكد العميد خالد عكاشة الخبير الامنى ان مصر تواجه فصل جديد من الإرهاب النوعى والعملية الأخيرة أكثر تعقيدا سواء فى عدد الافراد او الاسلحة المستخدمة واصفا ما حدث فى سيناء انه عملية عسكرية وان من نفذها على قدر عالٍ من الخبرة.
واشار الى ان جبل الحلال هو أقرب إلى منطقة جبال “تورا بورا” فى افغانستان واقتحامه شديد الصعوبة خاصة انه يمتد بطول حوالى 40 كيلومتر داخل الاراضى المصرية ومثلها تقريبا داخل اسرائيل لذلك فأن شمال سيناء يعتبر المسرح الأفضل لاستقبال الارهاب والاصعب للأجهزة الأمنية .. ايضا فأن بيئة شمال سيناء هى بيئة حاضنة للإرهاب بسبب تبادل المصالح مع المهربين .
وفى نفس الوقت قال عكاشة خلال برنامج مساء الخير الذى يقدمه الاعلامى محمد على خير على فضائية CBC TOW ان صناعة الارهاب صناعة عالمية إحترافية وغير متعلقة بالمناخ في مصر وان هناك ثغرة داخل فكر الشباب المغرر به يتم استغلالها من جانب الجماعات الإرهابية ولابد من خلق الحلم لدي الشباب ليحميهم من التطرف وعلي الدولة القفز فوق ظروفها الصعبة .
وارجع عكاشة سبب تعثر العمليات الأمنية فى سيناء الى ترك الأمن لمواجة الإرهاب وحده دون أى دعم من السلطة التنفيذية و لابد من تحريك الدولة بكامل صلاحياتها التنفيذية والخدمية والفكرية لدعم الحرب على الإرهاب .
ومن جانبه قال الباحث في شئون الجماعات الإسلامية سامح عيد ان دولة السادات هى التى سمحت للتيار الدينى بالصعود لمواجهة اليسار .. ايضا نجد ان حد الردة موجود فى كل مناهج الأزهر و الدولة الآن أقرب إلى فكرة الوصاية من فكرة الحرية وان الإخوان استغلوا إخفاق الدولة منذ نكسة 67 للترويج للفكر المتطرف و أجهزة إعلامية ومخططات خارجية ساعدت الاخوان في تصدير حالة الغضب لدى الشباب .
واضاف سامح عيد : الكتلة الصلبة للأخوان لا تتعدي 50ألف فرد ولديها قرابة 300 ألف فرد كتلة حرجة وان شباب الجامعات لم يقع تحت فكرة السمع والطاعة للإخوان ويمكن الحوار معهم خاصة ان القرى والنجوع الصغيرة تحت سيطرة تيارات الإسلام السياسي والدولة غائبة .
وحذرسامح عيد من ان ثغرات التيار المدنى وتفتيت الجهود ستفرض حصة لا تقل عن 25% لتيارات الإسلام السياسي بالبرمان القادم ولابد من مخاطبة بسطاء الناس بأن الدولة ليست ضد الدين .