مصر الكبرى

05:21 مساءً EET

أقباط مصر أمانة في أعناقنا أيها المتطرفون

قد يختلف البعض حول بعض الرؤي السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية .. لكن أتصور أن أي عاقل لايختلف معي حول حق اخوتنا الأقباط في العيش بحرية و سلام بصفتهم مواطنين مصريين لهم كل الحقوق و عليهم كل الواجبات .

ان ماحدث بالأمس من احتلال رسمي و بلطجة من المتطرفيين علي مبني الخدمات التابع لاحدي الكنائس في شبرا الخيمة و سرقة كل مواد البناء و اخفائها من المكان ورفع لافته مكتوب عليها مسجد الرحمة هو عمل اجرامي بكل معني الكلمة .
و ليست هذه هي الحادثة الأولي بل قبل ذلك تم منع الأقباط من الذهاب للكنيسة لآداء صلاتهم في بني سويف .. كما سبق ذلك اعتداء علي أقباط المنيا .
اليوم في مترو الأنفاق قامت احدي المنتقبات بقص شعر فتاة قبطية هل هذا هو الحق و العدل أي دين تتبعون أيها الجهال .
اذا كان هذا هو سلوككم و سلوك من يحرككم و الذين يدعون الزعامة فيكم فهم أكثر جهلا منكم فذهب البعض بعيدا الي حد دعوة البابا تواضرس بعد انتخابة الي الاسلام و البعض الآخر ذهب الي أنه لن يرسل تهنئة الا بعد أن تقدم الكنيسة و البابا الجديد تعهدات أي تعهدات أيها المتخلفون .
لقد كفرتم المسلمين و الآن الأقباط و تمارسون العنف ضد الجميع و لن يصمت الجميع علي أفعالكم و لقد اصبح استئصال شأفتكم أمرا و فعلا وطنيا.
اذا كان مرسي يهادنكم لأسباب تتعلق بالتفاهم القائم بينكم من أجل نشر الفكر المتظرف و ارهاب شعب مصر فاذهبوا جميعا الي الجحيم .
ان المدعو مرسي و الذي يفرج يوميا عن المتطرفين أمثالكم شريك لكم في جرمكم .
ان العالم يتابع عن كثب ما يتعرض له الأقباط في مصر و اعتقد ان هولندا قد فتحت حق اللجوء للأقباط بسبب افعالكم  القذرة .
و الكنيسة الكبري في مدينة فيل جويف الفرنسية استقبلت منذ شهرين عدد 1500 شاب مصري قبطي فارين من مصر .
أذكركم أن قانون حماية الأقليات الصادر في عهد بيل كلينتون عام 1995 و الذي تم بموجبة ضرب صرب البوسنة لقيامهم بالتطهير العرقي ضد المسلمين و في داخل أوروبا .. سيستخدم ضد مصر في حال استمراركم علي هذا الحال .
أنتم تنثرون بذور الشر و الفرقة داخل مصر و انتم أول من سيحصد نتائج الشر في مصر المحروسة قاتلكم الله .
لقد قمت بزيارة عدد من البلدان الأوروبية و حضرت افتتاح العديد من المساجد و التي منحت أراضيها للمسلمبن من حكومات الدول الأوروبية المسيحية الكل يعامل وفقا للقانون لا وفقا للدين الذي يتبعه .
لقد قمت بآداء شعائر الصلاة في عدة مدن و في دول محتلفة وزوجتي محجبة و لم يعترضنا أحد بل الكل يتعامل معنا باحترام شديد و تمنح لنا القاعات الرياضية الكبيرة بدلا من الساحات لصلاة التراويح وصلاة القيام و صلاة العيدين الفطر و الأضحي .
ان الحادثة القريبة في فرنسا و التي قام فيها يمينيون متطرفون باعتلاء أسطح احد المساجد لرفضهم انتشار الاسلام قامت الحكومة الفرنسية باعتقالهم فورا و تقديمهم للمحاكمات العاجلة .
هذا هو سلوك الدول و قادة الدول المحترمة أما مايحدث في مصر فهو سلوك عصابة تقوم بتفخيخ مصر فكريا قبل تفخيخها بالمتفجرات .
لقد أعطيتم أقذر الصور عن الدين الاسلامي و المسلمين أنتم تهزمون الاسلام .ان نصر الله يكون بحسن الخلق و حسن الجوار و الدعوة الي الله بالحسني و الموعظة الحسنة .
أفيقوا فان السكرة تأتي مرة و احدة و الصاعقة تأتي عدة مرات فستصعقون ومن سيبقي منكم سيلوذ بالفرار الي الجحور البعيدة و ستتم ملاحقتة و القضاء عليه .أيها الغوغائيون المسطحون الجهال الناكرين لكلام الله و الرسول الكريم اقتربت ساعتكم .
اني أناشد كل اخوتي من الأقباط بكل شرائحهم العمرية الثبات علي الأرض و عدم الاهتزاز ابدا انها مصر الدولة التي تجمعنا جميعا أناشدكم التحالف معنا لتخليص مصر من شرازم البشر.
كفي .. كفي .. كفي .. كفي .. قاتلكم الله .. انتم أعداء الله و الرسول الكريم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام .

التعليقات