عرب وعالم

09:21 صباحًا EET

إعدام ” ريحانة “

رغم كل النداءات الدولية ومن جماعات حقوق الإنسان، نفذت السلطات الإيرانية حكم الاعدام الصادر بحق ريحانة جباري التي قتلت رجل استخبارات  حاول الإعتداء عليها جنسياً.

 

 

واعدمت جباري البالغة من العمر 26 عاما وهي مهندسة ديكور شنقا في أحد سجون العاصمة الإيرانية طهران، وكانت جباري قد اعتقلت في عام 2007 لقتلها مرتضى عبدالعالي سربندي وهو موظف سابق في وزارة الاستخبارات الإيرانية.

 


وكانت محكمة جنائية قد حكمت على جباري بالاعدام في عام 2009. وقالت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الانسان إن التحقيق الذي افضى إلى ادانتها كان معيبا للغاية.

 

 

وقالت جماعات حقوقية “إن ارتباط سرباندي مع وزارة الاستخبارات ربما يكون قد أثر في تحقيقات المحكمة”. وكانت حملة تنادي بوقف تنفيذ الحكم قد اطلقت من على موقعي فيسبوك وتويتر الشهر الماضي، وبدا في بادئ الامر انها نجحت في تأجيل التنفيذ.

 

 

ولكن وكالة انباء (تسنيم) الرسمية قالت السبت إن جباري أعدمت بعد ان اخفقت اسرتها في اقناع ذوي القتيل بالتنازل عن اصرارهم على تنفيذ الحكم.

 

 

وقالت الوكالة إن ادعاءات جباري (وهي من الطائفة السنية) بأنها قتلت سربندي دفاعا عن النفس لم تثبت في المحكمة.

 

 

من جانب آخر، اكدت والدتها  “شعلة باكرافان ” تنفيذ حكم الاعدام لـ(بي بي سي)، وقالت إنها ذاهبة إلى المقبرة لرؤية جثة ابنتها.

 

 

وتقول منظمة العفو إنه بالرغم من ان جباري اعترفت بطعن سربندي في ظهره مرة واحدة، فإنها ادعت ان شخصا آخر كان موجودا في المنزل هو الذي قتله.

 

 

وكانت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، وجهت في وقت سابق نداءات تحث فيها الحكومة الإيرانية على وقف تنفيذ حكم الإعدام بحق جباري. 

التعليقات