مصر الكبرى

08:40 صباحًا EET

شيزوفرينيا الفيس والتويت !!! والشات الحزين‎

 
 
 
 
ما أقبح أن تجد نفسك بأكثر من شخصية وغالبا ماتكون متناقضة الأقوال والأفعال…. وما أصاب شعوب كثيرة فى العالم الإفتراضى هو القبول بالحديث مع شخص ما وقد يكون غير حقيقى أو مختل ومجهول الهوية !!!

فرواد العالم الإفتراضى  معظمهم يتعامل مع الأشخاص بأكثر من إسم وصورة وقد يقول بتمثيل أدوار البنت الداعرة الدلوعة بغية إصطياد أشرار الرجال وعلى العكس تجد نساء كثيرا وفتيات إحترفن تمثيل دور الرجال والشباب ولم يفسر لنا علماء النفس والأطباء النفسيين هذة المسألة بشكل يسهل فهمة للعامة قبل الخاصة !ومايخص منطقتنا المصرية والعربية هو مايهمنا الآن حيث لا رابط ولا ضابط على إستخدام التقنية الحديثة فى التواصل الإجتماعى الذى لم يعد إجتماعيا بالمرة بل شاذ عملا وقولا !ومن يستخدم الإفتراضى بصفتة الحقيقية فى الغالب يواجه كثيرا من المشكلات كما تقدمنا ويجد أسرع حل للمشكلة إنشاء حساب جديد يتخفى وراءة لإكتشاف هذا العالم وفى الحقيقة أن البعض أساء إستخدام هذة التقنية الحديثة والتى أحب تسميتها نعمة من الله عز وجل لو أُحسن إستخدامها فتجد شبكات الدعارة وتجد شبكات الشواذ وتجد من يتقمص دور الداعية الدينى وتجد من يمثل دور السياسى الناشط والكل أراد أن يغير من واقعة فى الشات الحزين !!!وهناك جرائم كثيرة إرتكبت عن طريق الفيس والتويت وأعمال نصب وتجسس ولا ننكر مجهودات الداخلية فى هذا الشأن !لكن ألا يجدر بنا أن نعيش الواقع وقد واجهت فى الفترة الأخيرة حالات كثيرة من هذا النوع وجلست أتمعن وأحلل الأسباب التى دعت كل هؤلاء للهروب من الواقع الشديد المرارة !فتجد شابا عاطل عن العمل ومازال يمد يدية من أجل المصروف اليومى من الأسرة ولا يشعر بة أى أحد إلا فى هذا العالم !وتجد زوجة مكلومة مسكينة تعانى من الزوج أشق العذاب ومع الأبناء فتهرب لهذة الحظيرة الواسعة ولا تعلم ماذا يخبأ لها القدر فتقع فى برائن أشخاص محترفى النصب فى الحب ومرافقة النساء لنسيان الهموم !وتجد فتاة أضاعت الدولة الأمل فى زواجها مع ظروف البطالة من رجل يتحمل المسئولية وقد بلغت سن معاش الزواج فتبحث هى الأخرى عن رفيق ولو كذبا عن طريق الكاميرا وممارسة الجنس على الهواء مباشرة والعالم الإفتراضى !وتجد من يحتال على راغبى الزواج من الجنسين ! وتجد الرجل البصباص الذى لايفوت فرصة للإنقضاض على فريستة !وتجد مروجى المخدرات ومروجى الشائعات !وتجد أطفالا يبحثون عن الأفلام المخلة وهم يأملون أن يصيروا رجالا ونساء لكى يمارسوا أحب الأشياء لبنى الإنسان !وتجد مئات الحالات والأمثلة التى لم يشملها الحصر فالكل يسعى للهروب الكبير !فهل قامت الدولة بدورها فى التوعية تزامنا مع المنزل ومؤسسات التعليم والتربية !وهل قامت الأجهزة المعنية بالتوعية الدينية بدورها ؟الكل مقصر بالتأكيد ولا طاقة للجميع بعلاج المشكلة بالشكل الصحيح !وأناشد الجميع أن يعيش الكل نفسة ولا يلبث ثوب الآخرين ونكون كالذين ضٌل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا وإبدأ بنفسك  .
 
 
 
 

التعليقات