تحقيقات
داعش والولايات المتحدة الامريكية مابين الحقيقة والخداع
أنه من مقدرات منطقة الوطن العربي ان تعايش العديد من التنظيمات الارهابية التى تمارس العديد من الأثام الارهابية التى تقوم بالعربدة هنا وهناك وتنشر ثقافة القتل والذبح والارهاب وهى مدعمة سياسيا من العديد من القوى الاقليمية والغير أقليمية وتعمل نحو أحداث الدعاوى الأنفصالية لتقسيم المنطقة العربية على نحو عرقي وطائفي كما يعد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش لة ارهاصات منذ بدء تشكيلة عام 2013 كما كان يعتبر الذراع اليمينى للقاعدة حيث كان الدرع المتؤائم مع النصرة الا ان البغدادى اصر على الأنفصال وممارسة العديد من العمليات الارهابية ذات المنحى السياسي الاقليمى.
ويعد داعش تنظيما مكونا من حوالى الالاف من المقاتليين وهوقوة أستراتيجية هائلة وامكانات تدربية فائقة نحو اداراة حرب العصابات والقيام بالمناورات وتكوين الدروع البشرية على نحو مختلف وتكشف العديد من الدراسات الأستراتيجية ان داعش لم تكن لتعلن هجومها على المدن وانتهاكات حقوق الانسان بل التمسك بسياسات العنف وثقافة قطع الرؤوس وما الى ذلك.
حتى قامت بالتنكيل بالمسحيين العراقيين واجلاءهم عن اقليمهم بالقوة مع ممارسات الترهيب والتنكيل والقيام بالهجوم على الايزيديين العراقيين ايضا يمكن القول بان هجوم داعش على كردستان قد جاء كسبب كى تعلن الولايات المتحدة حربها على التنظيم لوجود قاعدة امريكية هناك حيث قامت داعش بالمساس بالمصالح الامريكية الحيوية في العراق والعمل على الكوارث الانسانية ضد الاكراد العراقيين مع قتل صحفيين أمريكيين لذلك أعلنت الولايات المتحدة بالقيام بطلعات جوية عسكرية لضرب داعش الذي وصفتة بأنة تنظيم ارهابي بل قوى كبيرة تضاهى تنظيم القاعدة.
ومما لاشك فية ان داعش تعد تنظيما يسعى لنشر الفتن والقتال مع الاقليات لدعاوى انفصالية وتقدر قوى داعش العسكرية بحوالى 165 الف مسلح وهم يستقرون على حوالى 135الف كم مربع من الحدود مابين سوريا والعراق وهى بئية حاضنة لهم للاختفاء حيث الاشجار والنخيل المتشابك وان فكرهم يؤكد لهم ان من يجادل معهم يعد خارجا عن سنة الرسول وقواعد الدين كمبررا لهم بالذبح والقتل على نحو اذهل العالم بوحشيتة والجدير بالذكر ان بداية تنظيم داعش كان بايدى امريكية وتلقي الدعم المادى والسياسي من بعض القوى اقليمية ودول اوربا الغربية لذلك يعتبر هذا التنظيم خطرا كبيرا على الدول العربية خاصة ما بعد ثورات الربيع العربي وان الولايات المتحدة كانت تعتبرة اداة لتتقسيم الدول العربية وقطع اوشاج الصلات داخل الاقليم العربي الذي يشبة الفسيفساء المتداخلة بالنسبة للاعراق والملل والطوائف والنحل وهى مقومات تؤسس لحركات انفصالية عدة كانت تحلم بالاستقلال قبل الربيع العربي أضف الى ذلك ان الاعلام الغربي الامريكى العربي قد روج الى تفعيل قوى داعش وبممارسة الحرب النفسية على شعوب المنطقة كما حظرت تقديم اية دعم من الدول عامة نحو قوى داعش ودعت الى تجريم ذلك عبر مجلس الامن ذاته.
الدراسات الاستراتيجية وداعش : اكدت الدراسات الاستراتيجية على بعض التقديرات التى حصلت عليها التى تشير الى امتلاك داعش لها قوى عسكرية هائلة فهى تضم حوالى 65 الف مقاتل وانها ذات قدرات تدربية عالية وانها تمتلك عبر سرقاتها لمخازن الذخيرة العراقية اسلحة روسية متقدمة بيد ان التنظيم بعد اعلان الحرب علية اصبح يفتقد ما بين 30 – 50 مقاتل يوميا وهم يمارسون الاقتتال عبر عشرين يوميا لذلك اشارت الولايات المتحدة انة يمكن القيام بالقضاء على داعش عبر ثلاث سنوات الا ان ذلك غيريعد امرا غير صحيحا فهى يمكنها تقليص ذلك عبر شهور الا ان ذلك الامر يمس مصالها من حيث الهيمنة والتمركز داخل سوريا والعراق وهذا ماهو موضوع بحق في استراتيجتها العسكرية والسياسية مساندة من التحالف الغربي معها حيث انها يمكنها الضغط على تركيا لدخول الحرب البرية ضد داعش وتمارس ضغوطا على مصر للتدخل في تلك المعركة ورغبتها في ان تمارس مصر الضغط علىلا السعودية والامارات وبعض البلدان العربية الا ان مصر تضغط على نحو معاكس فهى تركز مع الدولا العبية الاخري لتنظيم العراق وسوريا فيما بعد القضاء على الارهاب في المنطقة.
تقييم العمليات العسكرية للحرب على داعش : يثير قيام وتركيز الولايات المتحدة بالعمليات العسكرية والتى تتمثل في شكل ضربات جوية ضد تنظيم داعش العديد من المراكز الاستراتيجية لتقدير هذة المعركة عبر ثلاث سيناريوهات حيث يذهب السيناريو الاول الى القيام بضربات جوية متوسطة الكثافة وهذا ما يكلف ما بين 200 -320 مليون دولار شهريا اما عن السيناريو الثانى هو ان تكون الطلعات الجوية مكثفة عالية وهذا من شأنة يتطلب ما بين 350-570 مليون دولار شهريا اضف الى ذلك الحرب البرية الامريكية بواسطة القوات الامريكية للعنمليات الخاصة والتى تكلف 1,8 مليون دولار شهريا .
لكن داعش تمتلك قدرات متوسطةدفاعية بصورايخ ارض جو للدفاع ضد الطائرات الحربية الامريكية والجدير بالذكر ان القوات الدفاعية لداعش من حيث البنية والتدريب والبيئة الحاضنة لهم تجعل معدلات التفوق الامريكى لقوات العمليات البرية الامريكية غير مثيرا للتفاءول.
رؤية : الجدير بالذكر ووفقا للاستراتيجيات الامريكية ان العمليات البرية التى اشارت لها الولايات المتحدة انها ستطوع قدراتها البرية وبمساندة دولية انها يمكنها الاستقرار في سورية لفترات تحافظ عل مصالحها الحيوية في تلك المنطقة وترغب في توسيع تلك العمليات رغم قدراتها نحو تقليصها مما يؤكد نوايا امريكية نحو الوضع بداخل العراق بعد وثيقة الوفاق هناك واسقاط نظام بشار والسيطرة على سوريا ذات الموقع الجيواستراتيجى على نحو لا تمتلكة دولة عربية أخرى.