مروة عبدالمنعم: سأقاضي والد الخادمة والإبراشي

وكان والد الخادمة اتهم مروة عبدالمنعم، في بلاغ رسمي، بقتل ابنته، وعلى أساسه قررت النيابة العامة استخراج الجثة وتشريحها بمعرفة الطب الشرعي، الذي أصدر بدوره تقريره ببراءة الفنانة من التهمة المنسوبة إليها.

ومن جانبها، قالت “مروة” : “إنها كانت واثقة من براءتها لأنها كانت تعلم أن الله بجانبها ولن يتركها في أزمتها، مضيفة أنها تعرَّفت من خلال هذه المحنة على أصدقائها الحقيقيين الذين دعموها وساندوها، مشيرة في الوقت ذاته إلى اكتسابها أصدقاء جددًا رغم أن العلاقة بينهم وبينها كانت محدودة، على حد قولها”.

وأضافت: “لن أترك حقي من والد الخادمة، حيث يستعد المحامي الخاص بي لإقامة دعاوى قضائية ضده بتهم البلاغ الكاذب والإساءة لشخصي عما تعرضت له من أضرار مادية ومعنوية طيلة الفترة الماضية”.

وأوضحت مروة قائلة: “والد الخادمة كان يسعى لابتزازي بشتى الطرق، ويبدو أن هناك أشخاصًا لعبت في دماغه، فاعتقد أنه من الممكن أن يتحصل على أموال مني، مع العلم أنني كنت أعتزم الوقوف بجانب أسرته بعد وفاة ابنتهم، لأني كنت أحبها بشدة، ولكن طمعه جعله يخسر كل شيء”.

وبسؤالها عن تأثير هذه الأزمة على أعمالها الفنية ردَّت مروة قائلة: “بالعكس، كنت مرتبطة وقت الأزمة بعرض مسرحية (اللي خايف يروَّح)، وكنت خائفة بشدة من مواجهة الجمهور، كي لا أرى في أعينهم نظرة اتهام أو ما شابه، ولكني وجدت العكس تمامًا، إذ لمست منهم حالة من الدعم والتعاطف معي، لدرجة أن عددًا من الأمهات قالوا لي: قلوبنا معاكي وإحنا معاكي وبندعيلك وعمرنا ما هنصدق عليكي حاجة زي كدة أبدا”.

وفي السياق ذاته، أعلنت مروة أنها تدرس حاليًا مقاضاة الإعلامي وائل الإبراشي، على خلفية الإساءة التي تعرضت لها عندما حلت ضيفة عليه في برنامجه “العاشرة مساء”، على قناة “دريم”، لأنه أظهرها في شكل متهمة وليس ضيفة عادية.

وأضافت قائلة: “وائل” أصدر حكمه المسبق في القضية قبل كلمة القضاء نفسه، لأنه كرر لفظ “القتيلة” أكثر من مرة على مدار الحلقة، وعندما اعترضت على هذه الكلمة، رد وقال: “أتحدث بلسان والد الخادمة”، علمًا بأن الأخير كان يردد جملة: “بنتي اللي ماتت” ولم يقل “بنتي اللي اتقتلت”، ولذلك فأنا أتشاور حاليًا مع المحامي بشأن إقامة دعوى قضائية أيضًا ضد “الإبراشي”.