ثقافة
وزير الثقافة والسفير الأسباني يفتتحان معرضاً لـ24 فناناً من دارسي أكاديمية سان فرناندو
يفتتح الدكتور/ جابر عصفور وزير الثقافة يرافقه السيد/ أرتورو أفلو ديث دل كورال سفير دولة اسبانيا، ود. أحمد عبدالغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية، معرضاً تشكيلياً يضم أعمال 24 فناناً مصرياً من دارسي أكاديمية “سان فرناندو” الملكية للفنون الجميلة بأسبانيا، وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الخميس الموافق 23 أكتوبر بقاعة (محسن شعلان) بمتحف الفن المصري الحديث، بساحة الأوبرا، المعرض ينظمه قطاع الفنون التشكيلية بالتعاون مع معهد ثربانتس بالقاهرة برئاسة السيد/ إدواردو كالبو جارثيا، والأستاذ/ أحمد ناصر منسق النشاط الثقافي بمعهد ثربانتس، ويحضره لفيف من قيادات وزارة الثقافة، فضلاً عن ضيوف الحدث من الفنانين والنقاد والإعلاميين.
وصرح د. أحمد عبدالغني .. “أن المعرض يأتي في إطار التعاون المُمتد والمستمر بين وزارة الثقافة ومعهد ثربانتس بالقاهرة، ويُعد فرصة هامة للتعرف على جوانب مهمة عن 24 فناناً من رموز الحركة التشكيلية المصرية، أثروا المشهد التشكيلي المعاصر، وجميعهم ممن التحقوا بأكاديمية سان فرناندو الملكية لتعليم الفنون الجميلة، الأمر الذي إنعكس على موهبتهم الذاتية ودراستهم الأكاديمية فأصبحوا من الفنانين المتميزين على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، “
يضم المعرض أعمالاً من مقتنيات متحف الفن المصري الحديث لـلفنانين (صوفي حبيب – حامد ندا – عبدالعزيز درويش – عبدالمنعم الحيوان – عبدالقادر مختار – عبدالفتاح العزازي – مأمون الشيخ – عبدالهادي الوشاحي – فاروق إبراهيم – محمد رياض سعيد – عبدالوهاب مرسي – رأفت صبري – مصطفى عبدالمعطي – عبدالحميد الدواخلي – عباس شهدي – صبري منصور – أحمد نوار – زينب عبدالحميد – رباب النمر – خواكينا شهدي – عز الدين حموده – صديقة حسين – محمد صبري – جيهان رؤوف).
جدير بالذكر أن أكاديمية سان فرناندو بدأت في ممارسة نشاطها منذ عام 1744 بمدريد كمجلس تأهيلي لتعليم الفن التشكيلي، وفي إبريل 1752 قام الملك فرناندو السادس بتحويل ذلك المجلس إلى أكاديمية سان فرناندو الملكية للفنون الجميلة، وعلى مدار تاريخها الطويل درس بها أجيال من الفنانين وكان نتاج هذا أن أصبح للأكاديمية رصيداً من الأعمال الفنية بمختلف أنواعها، وكان مؤداه أن أصبح متحف الأكاديمية واحداً من أهم المتاحف بأسبانيا، وإلى يومنا هذا تظل أكاديمية سان فرناندو الملكية للفنون الجميلة تؤدي دورها كمؤسسة ثقافية من الطراز الأول، ومرجعاً حول الإرث التاريخي والفني الأسباني.