التليجراف: «قطر» قدمت الأسلحة للإسلاميين المتطرفين بالشرق الأوسط

وأشارت الصحيفة إلى أن قطر تعتبر أغنى دول العالم بالنسبة لمعدل دخل الفرد اليومي، كما ‏تملك استثمارات كبيرة في مختلف أنحاء العاصمة البريطانية لندن، إذ تمتلك الحصة الأكبر ‏في متجر “هارودز” في منطقة “نايتسبريدج” الشهيرة، كما استثمرت أموالها بشكل كبير في ‏تطوير ثكنات تشيلسي، التي تشكل أكبر مجمع سكني للديار القطرية في أوروبا من حيث ‏القيمة، كما أنها تمتلك برج شارد، أطول مبنى في الاتحاد الأوروبي حاليا.‏

وأضافت أنها قدمت أسلحة لمجموعة من الإسلاميين المتطرفين ‏يطلقون على أنفسهم اسم “فجر ليبيا”، التي يقف حلفاؤها “أنصار الشريعة” وراء قتل السفير ‏الأمريكي كريستوفر ستيفنز خلال هجوم على المجمع الدبلوماسي في بني غازي في عام ‏‏2011، ومولت قطر أيضا مجموعة سورية متمردة أخرى تسمى “أحرار الشام”، ‏التي تقاتل بجانب تنظيم “داعش” للسيطرة على مدينة الرقة السورية.. ورغم انشقاق الجماعة عن “داعش” أصبحت المدينة السورية معقل التنظيم الإرهابي، حيث ‏يعتقد أن العديد من الرهائن الغربيين موجودون هناك.‏

وتابعت أنه رغم نفي أمير قطر دعم دولته للإرهاب قائلا “إن الإمارة لم ولن تدعم المنظمات ‏الإرهابية”، إلا أن ذلك مازال يسبب توترا بين قطر وجيرانها، ويلقي بظلاله على دولة من ‏المقرر أن تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.