“سامسونج” تطلق هاتفها “جالاكسي ألفا” تعويضًا لسابقه “إس 5”

من سمات “جالاكسي ألفا” شاشة بحجم 4.7 بوصة تجعل التعامل معه أسهل من الأجهزة الكبيرة بحجم 5.5 بوصة مثل أس 5 ونوت 4. وهو هاتف رشيق بسمك 6.7 ملم وخفيف بوزن 115 غم ، وعموما يمكن ان يُسمك بيد واحدة.

ويعمل ألفا بمعالج سريع يتيح أداء كل المهمات المطلوبة منه. ولكن اذا كانت مثل هذه السمات تفرض استخدام بطارية أصغر فان هذا لا يؤثر على الأداء ، كما لاحظ مات وورمان المحرر التكنولوجي لصحيفة الديلي تلغراف في مراجعته لخصائص هاتف سامسونغ الجديد مشيرا الى ان بطارية الفا استمرت معه مدة يوم.

كما ان هاتف الفا مجهز بكاميرا محترمة تحمل بصمة سامسونغ رغم بعض الشبه الطفيف بتصميم كاميرا آيفون. وبدقة 720 بيكسل فان كاميرا الفا لا تضاهي شقيقه الأكبر أس 5 ولكنها تفي بالغرض.

ويوحي البناء المعدني بأن “جالاكسي الفا” من طراز الهواتف الذكية الراقية ولكنه لا يخلو تماما من البلاستيك. وتعود الخلفية الى الجذور المعهودة رغم ان إمكانية فصلها وإعادتها الى الاطار تجعل هذا الموديل أفضل من الموديلات السابقة.

إجمالا يمكن الحكم على غالاكسي الفا بأنه من نواحي عديدة الهاتف الذي كان جمهور ساموسنغ ينتظرونه ولكنه ليس المنتوج الرئيسي بل مقدمة لما هو آت. وإذا دخل مستخدم متجرا لبيع الهاتف وخرج منه بهاتف الفا فانه يكون اشتراه لتصميمه وسعره. والهاتف رمز يجسد استعداد سامسونغ للتغيير ولكنه يعكس أيضا ضعف تصاميمها السابقة. وبهذا المعنى يكون “جالاكسي الفا” من بين أفضل الهواتف الذكية في السوق دون ان يقدم جديدا بصورة راديكالية.