تأجيل قضية “السيد بلال” لجلسة الغد لاستكمال مرافعة النيابة

شهدت الجلسة تواجدا أمنيا مكثفا، في حين طوقت سيارات الأمن المركزي مقر المحكمة تحسبا لاندلاع أعمال عنف بين أهالي المجني عليه والمتهمين..يأتي ذلك فيما شهدت الجلسة مشادات كلامية بين محامي أحد المتهمين الذي حاول تأجيل الجلسة لحين حضور اللواء يحي حجاج، رئيس قسم النشاط المتطرف بجهاز أمن الدولة، لسماع أقواله، إلا أن هيئة المحكمة رفضت طلب المحامي وقررت المرافعة وذلك بعد ان اكدت المحكمة ان الشاهد كان بعيد عن  الحادث لأنه ليس شاهد واقعة ولن يجد جديد فى حديثة، مما يؤدى الى تعطيل سير العدالة.
وطالب محامى المتهم بمثول الشاهد اللواء يحي حجاج باعتباره الرئيس الاعلى لجهاز مباحث امن الدولة سابقا والامن الوطني حاليا وذلك لأنه كان الرئيس المباشر للمتهم وهو الذى قام بتشكيل مجموعة التحقيقات مع المجنى عليه.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتهم فيه  مصطفى عفيفي محامى "السيد بلال"  صاحب مركز زقيلح  الطبي بالتزوير مدعيا "قيامه بالاتفاق مع ضباط امن الدولة بتغير أقواله للتستر على المتهمين  واخفاء  التقرير المثبت فيه أن "جثة المجني عليه كانت تعاني من أثار تعذيب".
وتتهم أسرة السيد بلال ضباطًا بجهاز أمن الدولة السابق باستخدام العنف أثناء التحقيق معه، ومنها استخدام الكهرباء لإرغامه على  الاعتراف باشتراكه في تفجيرات كنيسة القديسين، والادلاء عن المتهمين المشاركين في الحادث، مما تسبب في وفاته، فيما انتشرت صورًا على الإنترنت حينها تظهر صورة لـ"بلال" و على وجهه آثارًا للتعذيب باستخدام الكهرباء