مصر الكبرى
قرية هارون بالشرقية 30 ألف نسمة في طي النسيان
الشرقية – مدحت الشيخ
تناستهم الدولة وتجاهلهم المسئولون . فتوقف بهم الزمن .أنهم أهالي قرية هارون بمركز بلبيس محافظة الشرقية أو المنسيين كما أطلقوا على أنفسهم بعدما حاصرتهم المشاكل وأوشكوا على فقدان الأمل في النظر إليهم كمصريين حيث تعانى هذه القرية النقص الشديد في العديد من الخدمات الحيوية مثل النقل والصحة والتعليم
ففي البداية يقول محمد احمد مدرس 45سنة احد سكان القرية نعانى بشكل دائم من فقدان وسيلة مواصلات للذهاب إلى أعمالنا ونسير ما يقرب من 5كيلو متر يوميا حتى نصل إلى اقرب مكان للمواصلات مرجعا السبب في ذلك إلى عدم رصف الطريق بين القرية والأماكن الحيوية مما يدفع السائقين إلى رفض الذهاب إلى القرية حرصا على سلامة سيارتهم ولا نجد أمامنا في معظم الأحيان إلا اللجوء إلى استخدام الوسائل البدائية في حالة نقل المرضى وكبار السن كما أكد غياب معظم أهالي القرية عن أعمالهم في فصل الشتاء حيث يصعب على أي منهم السير وسط الإمطار على طريق غير مرصوف ويضيف عيسى شحاتة 47سنة موظف بالضرائب معاناة القرية لا تقتصر على عدم وجود وسيلة مواصلات وإنما تمتد إلى أكثر من ذلك فلا يوجد لدينا وحده صحية لإسعاف الحالات الحرجة من أهالي القرية ولا صيدليه لشراء احتياجاتنا من الدواء.كما طالب عبد الرحمن حسين البغدادي 55 سنة موظف بضرورة إنشاء مدرسة لخدمة أبناء القرية وذلك لبعد المسافة بينها وبين اقرب المدارس إليها مما يدفع بعض الأهالي إلي عدم تعليم أبنائهمكما كشف السيد عاشور أمين مدرس من أهالي القرية عن كارثة أخري حيث تختلط مياه الصرف الصحي بمياه الري مما أدى إلي تفشي الأمراض ونفوق الماشة وتلوث الزرع مؤكدا تقديمهم العديد من الشكاوي والاستغاثات لمنع تضخم الكارثة ولكن بلا جدوى
Normal
0
false
false
false
EN-US
X-NONE
AR-SA
تناستهم الدولة وتجاهلهم المسئولون . فتوقف بهم الزمن .أنهم أهالي قرية هارون بمركز بلبيس محافظة الشرقية أو المنسيين كما أطلقوا على أنفسهم بعدما حاصرتهم المشاكل وأوشكوا على فقدان الأمل في النظر إليهم كمصريين حيث تعانى هذه القرية النقص الشديد في العديد من الخدمات الحيوية مثل النقل والصحة والتعليم ففي البداية يقول محمد احمد مدرس 45سنة احد سكان القرية نعانى بشكل دائم من فقدان وسيلة مواصلات للذهاب إلى أعمالنا ونسير ما يقرب من 5كيلو متر يوميا حتى نصل إلى اقرب مكان للمواصلات مرجعا السبب في ذلك إلى عدم رصف الطريق بين القرية والأماكن الحيوية مما يدفع السائقين إلى رفض الذهاب إلى القرية حرصا على سلامة سيارتهم ولا نجد أمامنا في معظم الأحيان إلا اللجوء إلى استخدام الوسائل البدائية في حالة نقل المرضى وكبار السن كما أكد غياب معظم أهالي القرية عن أعمالهم في فصل الشتاء حيث يصعب على أي منهم السير وسط الإمطار على طريق غير مرصوف ويضيف عيسى شحاتة 47سنة موظف بالضرائب معاناة القرية لا تقتصر على عدم وجود وسيلة مواصلات وإنما تمتد إلى أكثر من ذلك فلا يوجد لدينا وحده صحية لإسعاف الحالات الحرجة من أهالي القرية ولا صيدليه لشراء احتياجاتنا من الدواء.كما طالب عبد الرحمن حسين البغدادي 55 سنة موظف بضرورة إنشاء مدرسة لخدمة أبناء القرية وذلك لبعد المسافة بينها وبين اقرب المدارس إليها مما يدفع بعض الأهالي إلي عدم تعليم أبنائهم
كما كشف السيد عاشور أمين مدرس من أهالي القرية عن كارثة أخري حيث تختلط مياه الصرف الصحي بمياه الري مما أدى إلي تفشي الأمراض ونفوق الماشة وتلوث الزرع مؤكدا تقديمهم العديد من الشكاوي والاستغاثات لمنع تضخم الكارثة ولكن بلا جدوى