صحة
بسبب الأيبولا.. العاملين في القطاع الصحي بليبيريا يضربون عن العمل
قام العاملين الذين يطالبون بمخصصات مالية إضافية في القطاع الصحي بليبيريا بإضراب عن العمل، بسبب عملهم فى مجال خطر نظرا لرعايتهم مرضى وباء الإيبولا الذى أودى بحياة العشرات من زملائهم. ويأتى هذا التهديد فى الوقت الذى تسعى فيه واشنطن إلى معرفة كيفية إصابة إحدى موظفات الصحة فى تكساس بالفيروس الاستوائى القاتل، لتكون أول إصابة بالمرض فى الولايات المتحدة.
ويعد ظهور هذه الحالة ضربة للجهود العالمية للقضاء على المرض الذى أودى بحياة أكثر من 4000 شخص حتى الآن معظمهم فى دول غرب إفريقيا وهى غينيا وسيراليون وليبيريا التى تعد الأكثر تضررا بالمرض.
وتأتى الدعوة إلى الإضراب فى ليبيريا فى تحد لطلب رسمى لعدم القيام بالإضراب خلال أزمة الإيبولا التى أودت بحياة ما يزيد عن 2300 شخص فى ليبيريا وأثقلت كاهل قطاع الصحة فى البلاد. وصرح جوزيف تامبا رئيس نقابة العاملين فى مجال الصحة فى ليبيريا أن الاضراب سيطال “كل مستشفى وكل مركز صحى بما فيها وحدات العلاج من الإيبولا”.
ويواجه العاملون فى القطاع الصحى أسوأ انتشار للمرض فى تاريخه. وينتقل المرض عبر انتقال السوائل من الشخص المصاب، بحسب منظمة الصحة العالمية. ونظرا لأن معدل الرواتب الشهرية لا يتعدى نحو 250 دولارا “200 يورو” تتزايد الدعوات إلى تقديم تعويضات مالية لموظفى الصحة بسبب خطر إصابتهم بالمرض الذى لا يوجد لقاح أو علاج متوفر له.