فن
أول متاحف الفن الراقى بالمغرب يجمع بين الحداثة والعراقة
يعد هذا الصرح الفنى الذى الذى يحتضن ثمار حركة الفن التشكيلى المغربى والذى لم تواكبة بنية متحفية تفتح نافذة على نبض الإبداع الفنى الراقى خارج الحدود
ويعد هذا المتحف الذى يجمع بين الهندسة المغربية الأصيلة والمعمار الحديثوهذا أول متحف يستجيب ببمواصفات العالمية من حيث العناصر التى تتوفر فى المؤسسات المصنفة منها
1/الجمع بين وظائف العرض الفنى
2 / التكفل بعمليات صيانة الأثر الفنى
3 / الوساطة الثقافية من خلال الاضطلاع بأدوار أخرى تنفتح على المجتمع
يتميز المتحف بهندسة تجمع بين الأصالة وتواكب الحاضر فى نفس الوقت فقد أعيد استثمار الأشكال التقليدية ومنحها أسلوبا فنيا، بغية إضفاء لمسة معاصرة على هذا الصرح. وينضم متحف الفن الحديث والمعاصر إلى صرح آخر تم إطلاق ورش بنائه، وهو المسرح الكبير الذي صممته المهندسة المعمارية الشهيرة العراقية الأصلومكانة على ضفاف نهر أبى رقراق
، قال مدير المتحف عبد العزيز الإدريسي في تقديم لهذه المنشأة إن الرهان الفني والثقافي للمشروع يكمن في أن يجمع بين أروقته “تيارات متباينة طبعت المشهد التشكيلي المغربي للحفاظ عليها تراثا حيا لذاكرة الأجيال القادمة“.ويتمنى أنة يكون فضاء ببإبداع والتواصل بتميز من خلال برمجة أنشطة مميزة مكثفة تخلق تماسك مباشر بين الجمهور وصناعة العمل وحدد المسؤلون أهداف أساسية لهذا المتحف تشمل
– نشر الفن المعاصر عبر معارض موضوعاتية
– واحتضان مشاريع فنية بعين المكان من طرف فنانين معاصرين
– وبرمجة دورات تكوينية لفائدة الجمهور المختص من خريجي مدارس الفنون والهندسة ومؤرخي الفن ومحافظي المتاحف
– وتنظيم أنشطة ثقافية منتظمة
– وترميم الأعمال الفنية إذ يضم المتحف نواة مختبر سيمكن من صيانة وإعادة الاعتبار للعمل الفني.