صحة
إكتشافات جديدة حول موت الفيلسوف الفرنسي رينية ديكارت
أجرى فيليب شارليية الخبير فى كشف الألغاز الطبية التاريخية مسحاً ضوئياً لجمجمة ديكارت هو ومجموعة من العلماء وأتاح لهم كشف عن عدة نتائج
وتوصل الباحثون الى ان ديكارت كان يعاني من “ورم عظمي ضخم”، فى الجبهة بطول 5.4 سم لكن هذا المرض، رغم اسمه المخيف، ليس مرضا خبيثا. وقال شارلييه لوكالة فرانس برس “لقد تمكننا من تحديد المرض بدقة، معالمه واضحة”.
فقد أظهر المسح الضوئي للجمجمة وجود “كتلة كثيفة سماكتها ثلاثة سنتيمترات وعرضها 1,8 سنتيمتر في الجيب الغربالي الايمن”، احد الجيوب الانفية.وأعراض هذا المرض هى أعراض نادرة الظهور
وهذة الأعراض حدد الباحثون أنها نتيجة تشوة خلقى أو التعرض لضربة أو التهاب مزمن وأستبعد الباحثون ان هذا المرض هو سبب موت ديكارت الذى توفى مصاباً بإبتهاب رئوى عام 1950
كانت هذة الجمجمة مسروقة من قبل أحد الحراس السويدين المنزعجين من فقدان بلادة لرفات الفيلسوف ديكارت إلى كنيسة سان جيرمين دى برى بعد ذلك كان الفضل لعالم الكيمياء السويدي برزيليوس في العثور على الجمجمة في العام 1821.
واوضح شارلييه ان الابحاث الجارية على الجمجمة “تتيح التوصل الى خلاصات وظائفية وجسدية عن صاحبها وهى الآن موجودة فى المتحف الوطنى للتاريخ الطبيعى فى باريس منذ عام 1821