احمي طفلك من لين العظام وتعرفي علي أسبابه وكيفية الوقاية منه

1- نقص فيتامين D لدى الأطفال عند عمر 6 شهور إلى سنتين.

2- حدوث خلل في وظائف الكبد والكلى، والنشاط الزائد للغدة الدرقية، وقلة الفوسفات لدى الطفل.

كما أوضح عفيفي أن نقص فيتامينD يكون بسبب مجموعة من الأسباب أهمها قلة التعرض للشمس، و النظام الغذائي لا يمد الطفل بما يحتاجه من فيتامين D، الكالسيوم، الفوسفور، عدم تناول  الطفل لمنتجات الحليب، عدم تناوله مكملات فيتامين (د).

كما أوضح عفيفي  أن أعراض المرض تتمثل في ازدياد حجم الرأس، ورخاوة واتساع منطقة اليافوخ، بروز الجبهة، عدم ظهور الأسنان أو تشوهها، ظهور نتوءات في أطراف الأضلاع عند اتصال الغضاريف بالعظام، حدوث انحناءات أمامية في العمود الفقري، تأخر نمو عظام الحوض مع حدوث تشوهات، ارتخاءات وليونة في أربطة المفاصل.

كما أشار الدكتور إلي أن الطفل المصاب بلين العظام  يعاني أيضًا من تقوس الساقين،و تلامس الركبتين، قصر القامة، تأخر نمو العضلات، التأخر في الزحف والمشي، حدوث تشنجات متكررة، بالإضافة إلي فقر الدم، مؤكدًا على أن هذه الأعراض تصبح أكثر خطورة بمرور الوقت، لذا لا بد من الإسراع في العلاج. 

وتابع عفيفي قائلا ” إن تشخيص المرض يتم عن طريق عمل الأشعة السينية، وإجراء بعض الفحوصات المخبرية لمستويات الكالسيوم، الفوسفور، فيتامين D، الفوسفاتيز القلوية، وهرمونات الغدة الدرقية”.

وذكر عفيفي أن العلاج  يتم من خلال إعطاء الطفل كمية من الكالسيوم تتراوح بين 1000-1500 مل جرام،بالإضافة إلي الإكثار من تناول الحليب والفاكهة الطازجة، والحصول على فيتامين D بما لا يقل عن 400 وحدة كل يوم، مشيرًا إلى أن العلاج يستغرق أشهر في الحالات الشديدة.

وفي نفس السياق أوضح عفيفي كيفية الوقاية من هذا المرض حيث تتركز الوقاية في الآتي:

1- تعريض الطفل لأشعة الشمس المباشرة على فترات متكررة في بداية النهار أو نهايته.

2- عدم الإفراط في تناول الأغذية الغنية بالبروتين والدهون، لأنها تزيد من إفراز مادة الكالسيوم في البول.

3- الحرص علي تقليل تناول الملح والأغذية المملحة التي تطرد الكالسيوم من الجسم.

4- ممارسة الرياضة كالمشي.