الحراك السياسي
بالتفاصل.. ننشر أقوال قائد الحرس الجمهوري “للمعزول” خلال الجلسة السرية
كشف اللواء محمد أحمد زكى، قائد الحرس الجمهورى السابق- خلال الجلسة السرية لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى فى قضية «فض اعتصام الاتحادية»، التى جرت وقائعها يوم 4 ديسمبر 2012، وأسفرت عن قتل 3 أشخاص بينهم الصحفى الحسينى أبوضيف- أن «مرسى طالبه بإطلاق النار على أى شخص يحاول اقتحام قصر الاتحادية الرئاسى».
وقال «زكى»، الذى تولى منصبه يوم 10 أغسطس 2012، وكان مكلفاً بتأمين جميع قصور ومقار الرئاسة، وتأمين شخص رئيس الجمهورية وأفراد أسرته، وعناصر موكبه، أثناء شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى أكاديمية الشرطة – إن الرئيس المعزول قال له: «أنا رئيس الجمهورية وبأمرك تنفذ الأوامر»، وإن أسعد الشيخة، نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية آنذاك، أخبره بأنهم يتصرفون وسيفضون الاعتصامات بالقوة سواء أمام قصر الاتحادية أو ميدان التحرير، وإن «الشيخة» أصر على أن من هم من غير جماعة الإخوان خربوا البلد.
وأشار إلى أنه تلقى اتصالات من جهات أمنية بأن هناك سيارات نقل محملة بالسلاح تستعد للتوجه إلى قصر الاتحادية قادمة من أمام مسجدى رابعة العدوية والرحمن الرحيم.. وإلى نص إحدى الجلسات السرية.
اسمى/ محمد أحمد زكى محمد
العنوان/ 25 ش الرفاعى- القلعة- الخليفة- القاهرة
ب. رقم/25601290101415
العمل/ لواء أ.ح قائد قوات الحرس الجمهورى- رئاسة الجمهورية
س: ما معلوماتك عن وقائع الاتحادية؟
ج: وقائع الاتحادية بدأت مساء الثلاثاء 4/12، وتواجد مجموعة من المتظاهرين، وكان فيه حواجز بتقفل شارع الميرغنى وكانت قوات الأمن المركزى بتحمى المكان، ووصلت معلومات بأن المتظاهرين هيزيدوا، وكان المفروض رِكَاب الرئيس يتحرك وتحرك الرِّكَاب الساعة السابعة بالفعل والثوار لحقوا آخره وخرج محمد مرسى والباقى معرفش يخرج.
وزاد الثوار وحاول مجموعة من الصبية يطلعوا على أبواب القصر ونصحتهم بالنزول وفضلوا يهتفوا وبعد كده نزلوا وفضلوا لحد بالليل، وحوالى الساعة 2 بالليل بلغتنى اتصالات بأن رئيس الجمهورية عايز يكلمنى وطلب منى أشرح له الوضع وقال لى فى خلال ساعة زمن تخلى المكان فقولتله ياريس دى مش مهمتى دى مهمة عناصر الداخلية، وقالى انسى عناصر الداخلية دلوقتى واتصرف، وبعد ساعة حاولت أكلمه معرفتش واتصلت بأسعد الشيخة بصفته إنه هو اللى خرج مع الرئيس، وقلت له سيادة الرئيس عاوزنى أفض اعتصام الاتحادية وده صعب وقال لى دى أوامر، وحاولت أتصل مرة تانية بالرئيس وبعد ساعة كلمته وأخبرته بصعوبة الأمر وقال لى قدامك ساعة وتتصرف.
وبعدين خرجت لقيت بعض الخيام موجودة وناس كتيرة، ولقيت الوضع مينفعش إن إحنا نتدخل بقوات، ورجعت حوالى الساعة خمسة ومريت تانى لقيت الناس حاطة أسلاك شائكة فى طريق دخول الرئيس وقولتلهم مينفعش وفعلاً استجابوا وفى الوقت ده لقيت أسعد الشيخة داخل علىَّ بـ«ترنج» ومش عارف جه إمتى وقالى حاول تتصرف وقولتله هبعت لك اتنين يشوفوا الوضع إيه وخرجوا بره، واتصلوا بيه وقالوا لى فيه شباب وأطفال وبنات قولتلهم تعالوا، ولما دخلوا كان أسعد الشيخة موجود، وقال لى إحنا هنتصرف ونفض الاعتصام العصر، وقلت له خلى بالك فيه ناس فى التحرير وقال لى: هنفض الاعتصامين مع بعض.
وبعد كده الساعة عشرة صباحاً وصل الرئيس وحصل اجتماع مع الرئيس وبعض القادة وأسعد الشيخة والريس قال: ده قصر الرئاسة ودى هيبة قصر الرئاسة، وأنا قلت له: يا ريس لو حصل احتكاك دلوقتى هيبقى مشكلة، وقال لى: أنا مش عايز عنف ولا دم، وقلت له: سيبنا النهارده وانتهى الاجتماع وجينا العصر وقالوا لى الريس هيغادر بعد صلاة العصر فخرجنا بره وفى التوقيت ده وصلت معلومات إن فيه جماعة من الإخوان وصلوا شارع الميرغنى، فى التوقيت ده كان الريس خارج، وكان المهندس أسعد خارج قبله بشوية، وقال لى: إيه رأيك يا سيادة اللواء أنا قلت لك انتو هتخربوا البلد كده.
وبعد كده إحنا غادرنا القصر مع الرئيس وبعدين رجعت على المكتب واتفرجت على التليفزيون ومشيت الساعة السابعة وفتحت التليفزيون لقيت اشتباكات وعنف وبعدين اتصلوا بى وقالوا لى: يا افندم المهندس أسعد طالب يدخّل ناس مقبوض عليها بره، وعايز يدخلهم من باب أربعة، وقلت له: مفيش جنس مخلوق يدخل القصر، وبعد كده الساعة 12 بالليل جالى تليفون من السيد وزير الدفاع، وقال لى: شوف الريس بيحاول يطلبك شوفه عايز إيه.
وأنا اتصلت بالسكرتارية وقلت له: وصَّلنى بالريس وقال لى: يا محمد الوضع ده فى الاتحادية صعب، وحاول تنزل بقواتك وتفصل بين اشتباكات المتظاهرين، وقلت له: دى مش مهمتنا، قال لى: أنا قولت لك قبل كده مفيش داخلية وشكلها كده مشيت فتوالت الاتصالات، وقال لى: حاول تنزل دبابات ومدرعات وقلت له: كده إحنا هنصعَّد الموقف، وأنا قلت له أنا هنزل وأشوف، وبعدين نزلت الساعة 3 صباحاً وجالى تليفون من الرئيس وقال لى: إنت لسه ما نزلتش؟ وقلت له: أنا بجهز القوات وهنزل، وقال لى: اتصل بأسعد الشيخة عندك يقولك أنسب طريق للنزول إزاى وقلت له: أنا هعتمد على نفسى.
وقالوا لى أنسب مكان من الخليفة المأمون ثم الميرغنى من ناحية روكسى وحوالى الساعة 6 صباحاً نزلنا الدبابات وفصلت بين المتظاهرين، والوقت ده كان الموقف هادى، وقطعنا الطريق وفضلت مجموعة المتظاهرين من الإخوان أمام القصر وبعدين جالى مدير شرطة الرئاسة، وقال لى: المطلوب منى أعمل مذكرة بالمصابين لأسلمها للنيابة، قلت له شوف الإجراءات القانونية إيه اعملها، وبعد كده عقد مؤتمر حوالى الساعة 11 مع الرئيس ووزراء الداخلية والدفاع والعدل وأنا، وقالوا هنقفل حول قصر الاتحادية، وبعد كده طلع الدكتور أحمد عبدالعاطى، وقال: هنصور بيان عن طريق قائد الحرس الجمهورى، يعنى هنخلى المكان حوالين القصر.
وفعلاً فى خلال ساعة زمن لقينا المتظاهرين أخلوا المكان سواء من هنا أو هنا وابتدينا نعمل حواجز ونوقف قواتنا، وهجم المتظاهرين يوم الخميس وفضلوا يهتفوا ومشيوا بالليل، وبعد كده جُم يوم الجمعة وكان الرئيس بيصلى معانا فى مسجد الحرس وأنا قلت: يا ريس الوضع اللى بره غلط فأنا بقترح إنى أسحب قوات الحرس علشان ما يحتكوش بالمتظاهرين، وفضلوا يوم الجمعة لغاية الساعة السابعة، فعلاً حصل اندفاع، وتم الدخول تانى، وإحنا جيبنا الأفراد على جنب ودخل المتظاهرين وفضلوا يهتفوا إنما لم يحدث اقتحام من المتظاهرين للقصر وجاءنى اتصال تليفونى من جهات أمنية متعددة إن فيه عربيات نصف نقل بها أسلحة ومدرعات فى مسجدى رابعة والرحمن الرحيم، وأنا خفت إنهم ييجوا القصر ويحدث مثلما حدث قبل يومين، وكلمت الرئيس وكان فى القصر وقال لى: هنعمل إيه؟ قلت له: لو حد دخل القصر هنقبض عليه، وقال لى: أى حد يحاول اقتحام القصر اضربه بالنار وكان الغرض أن أطمئن الرئيس.
س: اذكر لنا موجزاً لأحداث يوم 4 ديسمبر؟
ج: كان فيه معلومات إن فيه متظاهرين هييجوا على القصر وبدأنا إقامة أسلاك شائكة حول القصر، وبعدين اتصل اللواء أحمد جمال الدين وقال لى: السلك الشائك ضعيف شويه، وخرجنا حوالى 16 «خازوق» لتثبيت السلك وفعلاً مر اليوم، والساعة خمسة بدأت الأعداد تتزايد وأبلغنا الريس أن يغادر، وفعلاً هو فى التوقيت ده نزل والعربيات اتحركت، وفى نفس الوقت بُلغنا إن بعض المتظاهرين دخلوا القصر ولحقوا آخر الركاب وضربوا عليه مولوتوف، وبعدين دخلوا القصر بالكامل وهتفوا وأطلقوا شماريخ وبدأ يحصل قلق وحذرت السفير رفاعة الطهطاوى، وقلنا للأولاد اللى على السور انزلوا وأنا بعتبر إن دخولهم كان فيه فوضى، وبعد ساعة ابتدا الهتاف.
س: هل كان المتظاهرون يحملون أى أسلحة نارية أو خلافه؟
ج: لا، خراطيش فقط، وبعض الطوب، وليست أسلحة نارية.
س: هل ترتب على هذا التظاهر سقوط قتلى أو جرحى؟
ج: لا.
س: أوجز لنا ملخص أحداث يوم 5 ديسمبر؟
ج: كان هناك مؤتمر صباحى، ومر اليوم عادى والساعة الرابعة وصل المتظاهرين لمحيط القصر ونصبوا الخيام وبعد كده دخولهم داخل القصر واتصالات ليلية لنزول قوات الحرس لفض العنف وبعد كده نزول القوات.
س: كيف وصل إلى علمك أن من حضر فى ذلك اليوم من رجال الإخوان المسلمين؟
ج: من الهتافات مثل «مرسى وراه رجالة»، بالإضافة إلى كلام أسعد الشيخة، نائب رئيس الديوان، إن «إحنا هنعرف نفض الاعتصام».
س: هل كان يحمل أى من المتظاهرين المؤيدين أو المعترضين أى أسلحة؟
ج: لا.
س: هل سقط قتلى أو مصابون فى ذلك اليوم؟
ج: عرفت بوجود مصابين لما أخطرونى إن فيه مصابين عايزين يدخلوهم القصر، والقتلى عرفتهم من التليفزيون مثل مينا المصاب، والقتلى لم نرهم بأعيننا.
س: هل حضر المتهم محمد مرسى واقعة حضور قوات الإخوان إلى المكان؟
ج: لا كان غادر القصر، ويعتبر لما وصلوا كان لسه محمد مرسى لم يغادر القصر.
س: ما المكان الذى كنت به عندما وصلت الهتافات إلى سمعك؟
ج: أنا بلغت من الخدمة اللى على السور.
س: لخص لنا أحداث يوم 6 ديسمبر؟
ج: الخميس من الساعة 12 بالليل يتلخص فى اتصالات كثيرة من الدكتور محمد إنى أنزل قوات الفصل ما بين العناصر الموجودة حول الاتحادية، وكان الرد إن دى مش مهمتنا وبالليل ابتدينا نحرك القوات علشان نفصل ما بين المتظاهرين، ثم وصلت القوات ثم حدث مؤتمر لرئيس الجمهورية ثم أقيمت الحواجز واصطفت القوات وراءها وكان بيحصل اشتباكات بسيطة إلى آخر اليوم.
س: ما الذى تم فى اللقاء الخاص بالوزراء؟
ج: كان خاصاً بأسلوب التأمين وقرر اللواء أحمد جمال الدين إنه هيوفر 40 تشكيل لتأمين القصر.
س: وما تعليقك لما طلب المتهم محمد مرسى منك التنسيق مع أسعد الشيخة لدخول المدرعات؟
ج: لأنه كان موجود على الأرض وهيعمل المهمة وأنا رفضت ذلك.
س: ماذا عن أحداث 7 ديسمبر؟
ج: كان يوم الجمعة ومفيش حاجة، توقعنا إن بعد الصلاة هيحدث تواجد حشود وفضلت القوات مستمرة وابتدوا ييجوا فوراً بعد صلاة الجمعة إلى المغرب والساعة 7 مساء قدروا يقتحموا القصر وأتلفوا الأسلاك ثم وردت المعلومات باحتمال عناصر مسلحة تتحرك من الرحمن الرحيم ورابعة إلى الاتحادية وتم الاتصال بمحمد مرسى.
س: وكيف تم التعامل مع هذه الحشود؟
ج: على الساعة 2 أو 3 الأعداد قلت ولم تكن هناك سوى خيام محدودة للمعتصمين.
س: وما هو البيان الذى نُسب إليك؟
ج: بناء على قرار قائد الحرس الجمهورى يتم إخلاء القصر.
س: هل اشتركت فى إعداد هذا البيان؟
ج: لا وأنا لم أعلق عليه.
س: من الذى أعد البيان؟
ج: اللى عرضه الدكتور أحمد عبدالعاطى يوم الخميس.
س: وما الآثار التى ترتبت على هذا البيان؟
ج: كله مشى.
س: وما تعليلك لذلك؟
ج: أنا تعليلى إن اللى كانوا موجودين جماعة الإخوان أول ما صدر هذا البيان كان فيه حركة منظمة جداً لإخلاء المكان فكان تعليلى إنهم تحت السيطرة.
س: كم عدد المرات التى طلب منك المتهم محمد مرسى فض الاعتصام بالقوة؟
ج: لم يطلب القوة وقال مرة أخرى إن ده قصر الرئاسة وكان بيقول مش عايز دم ومش عايز قتلى.
س: ومتى حدثك المتهم محمد مرسى بخصوص قتل المقتحمين؟
ج: يوم الجمعة الساعة السابعة بعد دخول أعداد كبيرة جداً وأحاطت القصر بالكامل وكانت التعليمات واضحة بحيث لا يحدث اشتباك، فبالتالى لما دخلت القصر واطمنت إن مش هيحصل حاجة، لكن اللى قلقنى معلومة السيارات اللى هتيجى وبلغت الريس وقال لى: لو حد اقتحم القصر هتقبض عليه حتى لو 200 واحد، وقال لى: لو حد اقتحم القصر اضربه بالنار وقال لى: أنا رئيس الجمهورية بأمرك ولو حد حاول الاقتحام اضربه بالنار.
س: وما الحديث الذى دار بينك وبين أسعد الشيخة بخصوص الاعتصام قبل فضه وبعد فضه؟
ج: أسعد الشيخة قال لى: لازم نفض الاعتصام وقلت له: ده فيه أولاد وبنات ومش هينفع، وقلت له: أنا هبعت اتنين يشوفوا الوضع، وقال لى احنا هنتصرف بفض الاعتصام بعد العصر، وبعد كده قال لى: إيه رأيك يا سيادة اللواء فى اللى حصل.
س: هل تستطيع تحديد الفترة الزمنية التى تم فيها فض الاعتصام؟
ج: حوالى يومين.
س: هل شاهدت واقعة الاحتجاز التى حدثت؟
ج: لا أنا بُلغت بيها بالتليفون.
س: بم تعلل رغبتهم فى إدخال المحتجزين إلى القصر؟
ج: رأيى الشخصى إما أن يكون اللى ماسكينه عامل مشاكل بره وعايز يسلمه للجهات الأمنية، والآخر أن يقولوا: ده كان بيحاول دخول القصر.
س: هل رصدت التلفيات التى حدثت فى الركب؟
ج: سيارة بها الأجزاء الخلفية، وعربية فى الركاب، وفيه محضر بكده.
س: ما هى الآلية التى تقوم بها لتأمين الرئيس والقصر والقصور الأخرى؟
ج: آلية التأمين دى تعليمات مستديمة للتأمين سواء فى مقرات الإقامة أو العمل بجانب ركاب الرئيس بجانب أى زيارة خارجية دى تعليمات ومش مجال إنها تذكر، لكن فيه آلية للتأمين ثابتة وتتغير طبقاً للموقف، وهى مكتوبة عندنا وتسمى تعليمات عمليات، وبالنسبة لمقرات الإقامة ثابتة ولم تختلف والمتغير إذا زادت تهديدات.
س: معنى ذلك أن هناك تغييرات طرأت بعد ثورة 25 يناير.. وما هى التعليمات؟
ج: بعد الثورة لم يتم تهديد قصر الرئاسة.
س: قررت فى أقوالك أنك مسؤول عن تأمين القصر من الداخل وعن شخص الرئيس فهل يعنى ذلك أنك لا يوجد لك تأمين من الخارج؟
ج: من الداخل فقط.
س: فى حالة عدم قدرتك على التأمين من الخارج.. ما هى القوة المطلوبة؟
ج: لو فيه خطر خارجى نبلغ وزارة الداخلية لأن القصر الرئاسى له وضع معين.
س: قررت أنه قبل يوم 5 ديسمبر بيوم تم اقتحام المتظاهرين للأسلاك الشائكة للقصر، وأنك بلغت الرئيس بالمغادرة فما هى الخطورة؟
ج: الخطورة فى خروج الرئيس وليس الخطورة داخل القصر، لأنه بخروجه سيمر بالطرق التى فيها المتظاهرون.
س: ألا تعتبر ما حدث فى ركاب الرئيس من إلقائه بالأحذية والتنديد والشتائم يمثل خطورة.. ما هى الإجراءات التى اتخذتها فى هذه المرحلة؟
ج: الإجراءات هى إجراءات تأمين الركاب.
س: ألم يكن يمكنك منع وقوع هذه الاعتداءات؟
ج: لو معنديش قدرة لما كان الرئيس وقتها استطاع الخروج.
س: طلب حضرتك مغادرة الرئيس للقصر ألا يعنى ذلك أنه توجد خطورة؟
ج: الخطورة خارج القصر وليس داخله، وواجبى ومهامى لو حسيت إن الرئيس يواجه خطورة أنذر بالتحرك فمن واجبى أقوله.
س: قررت فى الصفحات 157 و209 أن الرئيس اتصل بك فجر يوم الجمعة وطلب منك فض الاعتصام؟
ج: الاتصال كان من التجمع وعن طريق خطوط أرضية.
س: قررت أنك أخبرت الرئيس أنك فى حاجة إلى 24 ساعة لفض الاعتصام فلماذا تقوم أنت بفض الاعتصام؟
ج: لأن الرئيس قال لى فض الاعتصام.
س: هل تستشعر أن وزارة الداخلية تخلت عن تأمين القصر هذه الأيام؟
ج: لا، لكن حجم الاشتباكات كان كبيراً فى هذا الوقت.
س: هل هناك تحريض من المعارضين على اقتحام القصر؟
ج: دى معلومة الأمن الخارجى.
س: ما قولك فيما ورد بتقرير اللجنة الفنية من أن ممدوح حمزة طالب المعارضين باقتحام القصر؟
ج: ما أعرفش.
س: بالنسبة لواقعة الدكتور مرسى (اللى يدخل القصر اضربه بالنار) هل نتج عنها جريمة؟
ج: لا.
س: ألم تحدث محاولة لاقتحام باب القصر بالقوة؟
ج: لا وكل ما أتذكره أن بعض الصبية تسلقوا سور القصر فقط.
س: ألم تحدث حالات قتل فى عهد الرئيس محمد حسنى مبارك حينما حاول البعض اقتحام القصر؟
ج: لا لم يحدث.
س: متى تحديداً تم القبض على الرئيس محمد مرسى واحتجازه ومن الذى قبض عليه؟
ج: الرئيس لم يتم القبض عليه وهو رئيس الجمهورية والتوقيت ده يوم 3/7 والرئيس كان بيؤمن داخل قوات الحرس الجمهورى.
س: وما تعليقك على ما حدث يوم 3/7؟
ج: ليس من شأنى.
س: ما الحوار الذى دار بينك وبين وزير الدفاع يوم 5/12؟
ج: قال لى: الرئيس عايز يكلمك.
س: هل هناك أى خلافات مع أسعد الشيخة؟
ج: لا.
س: هل عاملك أسعد الشيخة باستعلاء؟
ج: لا يوجد أى خلاف.
س: قررت أنه لا سلطان لك على خارج القصر وهل الدبابات الخارجة الآن تابعة لك؟
ج: رفض السؤال.
س: نجحت أنك أوقفت الاشتباكات بين الطرفين فلم لم تفعل هذا من قبل؟
ج: لأنها مش مسؤوليتى.
س: بحكم عملك الفترة التى تولى فيها محمد مرسى كان فيه اعتصامات وهجوم على الاتحادية؟
ج: بعد الإعلان الدستورى فقط لكن الحدث الرئيسى كان يوم 4/12.
س: هل صدرت تعليمات من السيد الرئيس بمهاجمة المعتصمين؟
ج: أنا تعليماتى تأتى من السيد رئيس الجمهورية فقط.
س: الأحداث حدثت يوم 5 ديسمبر والتحقيقات معك يوم 17 لماذا لم تقدم شهادتك قبل ذلك؟
ج: أنا لم يطلب منى أحد الإدلاء بأقوالى.
س: ألم يطلب السيد السفير رفاعة الطهطاوى من النائب العام فعل أى شىء؟
ج: ليس عندى علم بذلك.
س: أحد ضباط الحرس الجمهورى قرر أنه حاول منع المتظاهرين من محيط قصر الاتحادية على أساس أنها منطقة عسكرية؟
ج: لأنهم دخلوا حوالين القصر يوم 4 ديسمبر.
س: هل تستطيع أن تبين لنا ما هى نسبة المتظاهرين المعارضين للدستور؟
ج: رفض السؤال.
س: ما رأيك من أنك قررت أن المظاهرات التى حدثت مظاهرات سلمية وعلى أى أساس؟
ج: ما دام لم يحدث عنف أو اقتحام تعتبر سلمية.
س: وما تعليقك بأن الأشخاص كان معهم خرطوش؟
ج: كل المتظاهرين كان معهم خرطوش.
س: على أى أساس قررت أن كلا الفريقين انفض عن التظاهر عقب الإدلاء بالبيان؟
ج: لأنى أنا اللى كنت موجود وشوفت كده.
س: ما هو الإجراء المتبع إذا دخل أحد القصر الجمهورى ولم يتبع تعليمات الحرس الجمهورى؟
ج: يتم القبض عليه إذا كان معه سلاح.
س: قلت فى شهادتك إن الاتصال بينك وبين الرئيس عن طريق الفض مع أسعد الشيخة فما مدى استجابة المتظاهرين له؟
ج: لا أعلم.
س: أين كان نائب الرئيس ورئيس ديوان الرئيس؟
ج: رفض السؤال.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
تمت أقواله وتوقيع منه.