عرب وعالم
الأمم المتحدة تكثف جهود الإغاثة لمساعدة المتضررين من العنف
أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشئون الإنسانية في ليبيا أنه بحاجة إلى مزيد من الأموال تقدر بـ 35 مليون دولار حتى تتمكن المنظمة من الاستمرار في مساعدة مئات الآلاف من المواطنين المتضررين من الأزمة الحالية في ليبيا.
وقال مكتب الأمم المتحدة – في بيان له اليوم – إن هناك أكثر من 331 ألف مواطن ليبي في حاجة إلى المساعدات بينهم 287 ألف مواطن مهجرين داخل ليبيا حول مدينتي طرابلس وبنغازي، و100 ألف مواطن نزحوا للدول المجاورة نتيجة أعمال العنف المستمرة بين الجماعات المسلحة المتنافسة في البلاد.
وأوضح مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أن توفير المواد الغذائية والمساعدات الطبية وإزالة الألغام من أولويات عمل المكتب في الفترة الحالية والتي تفيد المهاجرين واللاجئين والنازحين والمجتمعات الأكثر تأثرا بهذه الأزمات.
وأضاف “لقد أرغم الصراع الحالي المؤسسات الدولية ومنها الأمم المتحدة على الانسحاب مؤقتا من ليبيا، إلا أننا استطعنا توصيل المساعدات إلى المواطنين عن طريق شركائنا المحليين والدوليين الموجودين داخل ليبيا وموظفي الأمم المتحدة الليبيين”.
وأشار البيان إلى أن المنظمة تستمر في تقييم المساعدات الإنسانية التي تقدمها لتضمن وصولها إلى مستحقيها وإلى أكثر الفئات تأثرا بالوضع الأمني الحالي وأعمال العنف المتصاعدة التي أدت إلى زيادة عدد الضحايا بين المدنيين وزيادة عمليات النزوح سواء داخل ليبيا أو خارجها.
يذكر أن اشتباكات بين قوات عملية “فجر ليبيا” وقوات الزنتان استمرت أكثر من 45 يوما أسفرت عن سيطرة فجر ليبيا على مطار طرابلس الدولي ونزوح العديد من أهالي العاصمة طرابلس للمدن الليبية الأخرى.