مبادرة سيد بدرية لترميم الأفلام التسجيلية لأنتصارات أكتوبر

وذلك لأن إس رائيل مقتنعة إلى اليوم أنة لا يوجد  شىء يسمى انتصارات أكتوبر وأن مصر إنتصرت على إسرائيلوإن لم يحدث الترميم ستصدق الأجيال القادمة أنة لا يةجد شىء يسمى انتصار أكتوبرلذلك يجب ترميم مشاهد انتصار أكتوبر وخطابات الرئيس عبدالناصر والسادات وخطابات الحرب وتأميم القناة، فهذه الخطابات لا تتجزأ عن تاريخ مصر العسكرى، ويجب أن تعيش مثل التراث الفرعونى الذى تركه لنا أجدادنا محفور على جدران المعابد، يجب ترميمها ويتم وضعها فى مكتبة تابعة لرئاسة الجمهورية أو مكتبة للجيش.
يوضح بدرية أن من شروط الحصول على حقوق طبع الأفلام فى أمريكا وضع نسخة من الفيلم فى الكونجرس الأمريكى، ليحفظها فى مكتبته التى تعد الأكبر على مستوى العالم، فأمريكا تعلم أن تراثها السينمائى ثروة لذلك تطبع من كل فيلم نسختين، واحدة تحفظها فى مخزن مكتبة بلوس أنجلوس، والثانية بمخزن مكتبة بنيويورك.

لذلك يجب أن ينتبه الجميع بأن ترميم الأفلام مشروع قومى، ويجب أن نعلم جميعا أن تراثنا لن يساعدنا أحد فى الحفاظ عليه غيرنا، ونحن فى مصر ليس لدينا مخازن مؤهلة، رغم أن الترميم هو الأمر الأسهل والأصعب هو التخزين.

وعن مهمته فى المشروع إذا تمت الاستجابة يؤكد بدرية أنه درس الترميم فى مؤسسة «الأوسكار»، وهو أفضل مكان فى العالم يعلم الترميم، ورغم ذلك يريد أن يكون مهمته نقل ما تعلم من خبرات فى مجال الترميم للشباب المصرى ومساعدتهم فى السفر إلى أمريكا للتعلم ليتم تنفيذ المشروع بأيدٍ مصرية.

وكشف أنه عرض على وزير الثقافة الأسبق ترميم فيلم «المومياء» مجانا، وتم رفضه ثم بعد ذلك قاموا بترميم الفيلم بـ4 ملايين دولار، رغم أن الترميم لا يتكلف فى الواقع نصف مليون دولار

وختم بدرية كلامه بأن الرئيس السيسى مطالب بأن يستفيد من الفنانين المصريين، الذين حققوا نجاحات فى الخارج لصالح صناعة السينما فى مصر، لأن هذه الصناعة كانت ذات يوم تحقق أكبر دخل لمصر بعد القطن، ويجب أن تعود رائدة