حوادث
بالتفاصيل.. اعترافات الاجانب المتهمين بممارسة «الشذوذ الجنسي» في مصر
انتشرت في وسائل الاعلام اليوم نص تحقيقات النيابة العامة في واقعة القبض على سائحين أجانب بتهمة ممارسة الشذوذ الجنسي بفندق شهير في الدقي، وهي القضية التي آثارت جدلاً كبيراً في الفترة الأخيرة، وأصبحت واحدة من القضايا التي تشغل الرأي العام.
وفي تحقيقات النيابة قال المتهم “ساندرو دا سيلفا” 28 سنة، الإيطالي الجنسية، والمقيم بالفندق، أنه قادم من بيروت برفقة صديقه المتهم الثانى لإجراء عملية جراحية بعين صديقه داخل مصر، وذلك لتغيير لون عينه، وبعد ذلك اتصل به شخص يدعى “محمد.هـ” وحضر إلى الفندق وتقابل معه، وبعدها توجه إلى غرفته مضيفا :” وفؤجئت به فى الساعة الثانية ليلا يطرق باب غرفتى وبرفقته الشرطة وبعدها توجهنا إلى القسم”.
وتابع دا سيلفا انه حضر إلى مصر لأن صديقه لم يجد لون العين التى كان يريدها داخل لبنان فقررنا الحضور لمصر لأنها موجودة بها، “وعندما وصلت اتصلت بـ”محمد هـ” وأخبرته أن يحضر إلينا داخل الفندق وكان ذلك عن طريق الإنترنت، وأنا عامل صفحة على الإنترنت على موقع للجنس عشان أنا بمارس الجنس فى بلدى ولا يوجد مشاكل، واتقفت معه كى يأتى للمشاهدة”.
وأشار إلى أن ذلك الشخص حضر إلى الفندق ودخل الغرفة ولم يمكث بها سوى خمس دقائق بعدها غادر الغرفة وتوجه إلى كافيه و”بعدها توجهت إلى الغرفة ففوجئت بالشرطة، وأن المضبوطات التى وجدت داخل غرفة خاصة بى، وأنا دائم السفر وتلك الأغراض برفقتى دائما”.
وأنكر المتهم خلال التحقيق أن يكون قد اتفق مع ذلك الشخص على تقاضى أموال مقابل ممارسة الجنس معه، أو إقامة علاقة جنسية معه داخل الفندق، كما أنكر الاتهامات التى وجهتها النيابة إليه من كونه متهما بإقامة الفجور مع الرجال دون تمييز.
وبسماع أقوال المتهم الثانى “السون ريكاردو” 31 سنة برازيلى الجنسية، والذى أكد فى أقواله أمام النيابة أنه حضر من بيروت إلى مصر برفقة صديقه المتهم الأول “ساندرو” لإجراء عملية بعينه، وعندما وصل إلى الفندق فوجئ ليلا برجال الشرطة يطرقون الشقة ويصطحبونه إلى القسم.
وأضاف المتهم أنه حضر إلى مصر لإجراء تلك العملية لأنه لم يجد فى بيروت لون العين التى يريدها فلذلك جاء لمصر، وأنا لم أعرف “محمد هـ” ولكن صديقى يعرفه واتفق معه على مقابلته، وكان ذلك من خلال الإنترنت، وأنه حضر إلى الفندق للحديث مع صديقى ولمقابلته، والأشياء التى ضبطت داخل غرفتى خاصة بى، وأنكر المتهم الاتهامات الموجهة إليه.
كما استمعت النيابة إلى أقوال “محمد هـ”، 21 سنة، طالب، مقدم البلاغ ضد المتهمين، والشاهد بالقضية والذى أكد فى أقواله أنه قام بالدخول إلى موقع بالإنترنت واتفق مع المتهم الأول على الذهاب إليه بالفندق بالدقى، واعتقد أنهم فتيات وعندما دخل غرفة الأول اكتشف أنه رجل و”طلب منى 1000 دولار مقابل ممارسة الجنس معه، وعندما توجهت إلى غرفة الثانية اكتشفت أنها رجل أيضا وطلب منى 300 دولار، وبعدها خرجت من الغرفة وطلبت من المسئول عن الأمن الاتصال بشرطة السياحة، وذهبت برفقة الضباط إلى غرفهم وألقى القبض عليهم”.
وأضاف الشاهد أنه كان متوجها إلى الفندق لممارسة الجنس معهما إلا أنه اكتشف أنهما شواذ، على عكس اتفاقه معهم على الإنترنت، و”قمت بوضع أرقام هاتفى على الموقع واتصلوا بى لكى أحضر إليهم، وعندما توجهت للفندق وجدتهم يرتدون الملابس الداخلية”.
وتابع: “عندما اكتشفت أمرهم تركت الغرفة وذهبت للأمن لإبلاغ شرطة السياحة، وأكد الشاهد صحة أقوال الضباط وتحريات المباحث التى أكدت اعتياد المتهمين على ممارسة الفجور مع الرجال بدون تمييز، وقررت محكمة جنح الدقى حبسهم سنة وكفالة 20 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ”.