تلميحات لوكالة تركية بإختلاس أردوغان مليار دولار من مساعدات اللاجئين

 وذكرت وكالة “جيهان” التركية أن الرئيس التركى أردوغان أكد أن التكاليف التى تحملتها الحكومة من أجل اللاجئين السوريين بلغت 4.5 مليار دولار، فيما قال داود أوغلو إنها وصلت إلى 3.5 مليار دولار، ما أعاد إلى الأذهان سؤال “أين ذهب المليار المفقود بينهما؟ وهو ما يشير إلى وجود تهمة فساد مالى فى المساعدات التى تم تقديمها للاجئين السوريين حسبما ذكرت الوكالة.

وخلال الكلمة التى ألقاها أردوغان فى الاجتماع الخاص بمنتدى الاقتصاد العالمى المنعقد فى إسطنبول تحت عنوان “اكتشاف موارد التنمية الإقليمية”، قال إن هناك نحو مليون ونصف المليون لاجئ سورى فى تركيا، والدعم الذى جاءنا حتى الآن 150 مليون دولار بما فيه دعم مفوضية شئون اللاجئين بالأمم المتحدة، والرقم الذى أنفقناه وصل إلى 4.5 مليار دولار، ولكن لا أحد يسأل عن شيء، غير مكترثين للوضع لأنهم يروننا ننفق من خزانتنا الخاصة، لكننا نشهد حالة من المشاكل الاجتماعيىة نتيجة ذلك، ونتحمل كل هذه الأعباء، وليس هناك أحد يقول: “ماذا علينا أن نفعل تجاه ذلك”.

من جانبه قال داود أوغلو خلال الاجتماع نفسه إن تركيا أنفقت على اللاجئين السوريين، بعرق جبينها، ومن جيبها، 3.5 مليار دولار، فهنيئًا مريئًا مثل لبن أمهاتهم الأبيض النقى. وهذه التصريحات فتحت مجالاً للنقاش فى الشارع التركى وطرحت سؤالا مفاده “أين ذهب الفارق بينهما وهو مليار دولار؟”.