بريطانيان يحتفلان بعيد زواجهما الخمسين وسط اثار الأقصر

حيث قال الزوج انه يتذكر زياراته القديمة للاقصر ورحلاته التى قضاها بين الاقصر واسوان على متن دهبيات “عوامات ” تاريخية لم تكن تعمل بالمواتير وان  نيل الاقصر شهد احلى لحظات حياتهما الزوجية

وان عشق الاقصر يتغلغل بداخلهما منذاول زيارة لهما حيث انهما قررا زيارتها كل عام حتى يشبعا رغبتهما الداخلية  لكى تعطيهم دفعة وقدرة على العمل باقى العام

وقالت زوجته جوانا جين انها تعتبر عشقها لمصر والاقصر كعشقها لزوجها فهى بدون الاثنين تعتبر فى عتاد الاموات  وتمنى من الله ان يطيل فى عمرها لكى تعود للاقصر وان تموت وتدفن بين جنبات ارضها المقدسة  قائلة انها تشعر وزوجها ان ارض مصر هى الموطن الاصلى لهما وان ارواحهما خلقت هنا وليس هناك

واكد الزوجين على نبل وكرم المصريين وبشاشتهم وحسن استقبالهم للضيوف وان ابتسامة ابناء الاقصر ساحرة تجبر من يزورها ان يعادود زيارتها مرة اخرى

وانهما شربا من نيل مصر  وسوف يعودا لزيارتها كل عام

وبعث كلا من الزوجين المسنين برسالة طمأنة للعالم بأن مصر امنة ولا داعى للقلق فهى تفوق فى امنها كثير من الدول الاوربية وان اهلها يحتضنون الضيف وكأنه واحد من ابنائهم واكدوا ان كل ما يشاع فى الاعلام الخارجى مضلل وغير مطابق للواقع وانهم يشعرون بالامان فى مصر اكثر من اى بقعة اخرى فى العالم ولذلك قرروا القدوم اليها للاحتفال بعيد ميلادهم الخمسين