محليات
البرلمان العربي بختتم اجتماعاته الخاصة بصياغة مشروع الوثيقة العربية لحقوق المرأة
اختتمت اللجنة الفرعية للمراة المنبثقة من لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب ، اجتماعاتها مع لجنة الخبراء والخاصة بأعداد مشروع الوثيقة العربية لحقوق المرأة، اليوم الأحد بالقاهرة .
وتأتي هذه الاجتماعات، التي أستمرت علي مدار يومي 27-28 سبتمبر الجاري تحت رآسة الدكتورة نوال الفاعوري، رئيس اللجنة، جاء ذلك بحضور رئيس البرلمان العربي، السيد “أحمد بن محمد الجروان”، ضمن المشروع الذي ينفذه البرلمان العربي لعقد مؤتمر بعنوان “المرأة العربية وتحديات العصر: نحو وثيقة عربية لحقوق المرأة والذي يستهدف إصدار وثيقة عربية لحقوق المرأة.
كما حضر الأجتماع عدد من كبار الخبراء العرب في مجال حقوق المرأة،منهم فؤاد عبد المنعم رياض (مصر)، د. بدرية سليمان عباس (السودان)، د. محمد الحموري (الأردن)، المستشار أول/ إيناس مكاوي، مدير إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية.
وناقشت اللجنة خلال الاجتماعات ما خلصت إليه ورشات العمل الخمس التي تم تنظيمها ضمن برنامج الإعداد للمؤتمر، والتي تناولت مختلف المحاور الخاصة بحقوق المرأة العربية. وهي ورشة العمل الأولى حول محور الحقوق الاقتصادية للمرأة العربية، وورشة العمل الثانية حول الحقوق السياسية للمرأة العربية، وورشة العمل الثالثة حول الحقوق الثقافية والتعليمية والإعلامية للمرأة العربية ، وانعقدت ورشة العمل الرابعة للمؤتمر حول الحقوق الاجتماعية والصحية للمرأة العربية، وعقدت ورشة العمل الخامسة والأخيرة حول محور الفتيات الشابات.
وقد اتفقت اللجنة خلال الاجتماع على الية عمل لجنة الخبراء في اعداد مشروع الوثيقة وتصورها العام والجدول الزمني لانجازها، على ان تقدم لجنة الخبراء مسودتها الاولى خلال شهر اكتوبر القادم. وسوف تاخد الوثيقة مراحل مناقشاتها في البرلمان تمهيدا لعرضها على مؤتمر موسع ينتظر ان يعقد في بداية عام 2015م، ثم تقر الوثيقة بصورتها النهائية في البرلمان وتحال الى جامعة الدول العربية لرفعها الى القمة العربية.
وأعرب البرلمان العربيعن الأمل أن تكون هذه الوثيقة إطارا تشريعيا، ومرجعاً إسترشادياً عند سن القوانين الخاصة بالمرأة العربية وميثاقا يحظى بالتوافق العربي وإجماع كل البرلمانات الوطنية العربية. وينتظر أن تراعي الوثيقة التي ستصدر عن البرلمان العربي الخصوصية الثقافية والحضارية للمرأة العربية.