فن
فيكتوريا بيكهام سفيرة للنوايا الحسنة
عين برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الأيدز مصممة الأزياء ومغنية فريق “سبايس جيرلزط” السابقة فيكتوريا بيكهام سفيرة له للنوايا الحسنة .
وقال البرنامج إن بيكهام ، التي استلهمت المشاركة في جهود مكافحة الإيدز من زيارة قامت بها لعيادات في جنوب إفريقيا، ستركز في عملها على ضمان ألا يصاب أطفال جدد بفيروس “اتش .آي .في” المسبب للإيدز وتوفير العلاج والرعاية الصحية للمصابين به من الأطفال والنساء .
وقالت بيكهام “أدركت بعد وصولي إلى سن الأربعين أنني أتحمل مسؤولية كامرأة وأن لي صوتاً سيسمعه الناس”.
وأضافت “لا أنوي الجلوس هنا والتظاهر بأنني أعرف أن كل شيء على ما يرام . لن أفعل ذلك . إنني أتعلم” . وأوضحت أنها تخطط للقيام بجولات ميدانية لتعلم المزيد حول المرض وكيفية المساعدة في جهود مكافحته .
ومنطقة إفريقيا جنوب الصحراء هي الأكثر تأثراً بفيروس “إتش .إي .في”، وبلغ عدد المصابين به في المنطقة 7 .24 مليون في 2013 . وتشكل النساء 58 في المئة من المصابين في المنطقة بحسب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز .
وعرضت بيكهام الشهر الماضي 600 قطعة ملابس ومنها عدة ملابس سهر للبيع في مزاد لجمع أموال للأمهات المصابات بالفيروس في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء .