عين ع الإعلام
“بكار” ليس لدينا مخاوف من حل حزب النور
أكد الدكتور نادر بكار مساعد رئيس حزب النور، أن إنشغال الأحزاب بتكوين التحالفات السياسية الإنتخابية هو محاولة خاطئة للتقرب إلى الشارع، مشيرا إلى أن بعض الأحزب تنظر إلى التحالفات على أنها غاية وليست وسيلة، لافتا إلى أن الناس فى الشارع لا يشغلها تلك التحالفات بقدر ما يشغلها سمعة الحزب، والأفراد الذين سينزلون على قوائمه فى الإنتخابات.
وأضاف “بكار” خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان فى برنامج “مصر فى يوم” على فضائية دريم2 مساء الثلاثاء، أن حزب النور الأكثر تأنيا، ويقف مراقبا فى صمت، ويحرص على التواصل مع الجميع، مؤكدا أن التصريحات التى تصدر بشأن عدم التحالف مع حزب النور، هى تصريحات على لسان بعض الأفراد فى الأحزاب، وليس موقف رسمى من تلك الأحزاب، مؤكدا أنه لو المصلحة فرضت عليهم التحالف مع “النور” سيتحالفوا.
وأشار “بكار” أن وضع حزب النور الآن فى الشارع، مختلف تماما عن بداية تأسيسه، لافتا أن الحزب تعرض لحملة تشويه كبيرة فى بداية انطلاقه، وأنه من المؤكد أن السنة التى حكم فيها المعزول مرسى، تركت ظلالا سلبية على كل من ينتمي للتيار الإسلامي، لكن حزب النور نجح فى التخفيف من هذه الآثار السلبية بعد مواقفه الواضحة من أول يناير 2013 إلى إنحيازه لثورة 30 يونيو.
وأكد مساعد رئيس حزب النور، أن الحزب ينحاز للدولة كما ينحاز للدين الإسلامى الصحيح ويعمل لإعلاء شأنهما.، وقال أنه للأسف الكثير يتعامل مع أي تصريح دينى أو رأى دينى لأعضاء الحزب على أنه فتوى وهذا للأسف يتحمل نتائجه جميع أعضاء الحزب مثل آراء الشيخ ياسر برهامى، موضحا أن أعضاء الحزب لا يفتون ولكنهم يقولون رأيهم في موضوع تم أخذ رأيهم فيه ليس أكثر.
وعلى صعيد آخر، أكد أن الحزب ليس لديه مخاوف من الدعوى القضائية المطالبة بحله، مؤكدا أنه لا يوجد مخاوف فى السياسة، وأن رأس المال الحقيقي للحزب هو الناس فى الشارع، وأشار أن الحزب درس جيدا الموقف القانوني، ويستبعد حل الحزب تماما، مؤكدا أن الحزب يستند على المرجعية الإسلامية التى نص عليها الدستور، وإذا كان هناك تمييز فى الحزب فعلى القضاء إثبات ذلك.
وأشار “بكار”، أن الحزب سيشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومستعد لأى نظام سواء كان قوائم أو فرديا، وأكد إن قوائم الحزب الانتخابية سيكون بها أقباط وسيدات خاصة أن هناك أعضاء مؤسسين بالحزب من الأقباط والسيدات ولا جدال على ذلك.
وأبدى “بكار” تخوفه من من حل مجلس النواب القادم، بسبب بعض أشكال التمييز الإيجابي من قبل المرأة والعمال والفلاحين والشباب مثلما حدث من قبل، وبالتالى لابد من الاتفاق على شكل البرلمان والإعداد الجيد قبل بدء الانتخابات، وأضاف أن حزب النور لن يدخل في تحالفات مع أي حزب شارك من قبل في “تحالف دعم الشرعية”، لأن التحالف في حقيقته هو دعم الإخوان وليس دعم الشرعية.
وأكد أن الحزب يصر على استكمال خارطة المستقبل التي تحقق منها مرحلتان، ويتبقى مرحلة واحدة وهى الانتخابات البرلمانية كى تستقر وتهدأ أوضاع البلاد، وطالب الحكومة بضرورة التشاور مع الأحزاب حول قانون الانتخابات كى يتم الاتفاق على شكل البرلمان المقبل، ونظام الانتخابات، منعا لحدوث أي نزاعات بعد ذلك.