نتائج قمة المناخ إنشاء الصندوق الأخضر للمناخ برأس مال 15 مليار دولار

وتابع: هذا الصندوق سيقدم التمويل اللازم للبلدان غير القادرة والتى لا يمكنها مواجهة ظاهرة التغير المناخى، ومواجهة ظاهرة خفض الانبعاث الحرارى. وقال “أور” فى حواره ببرنامج “الشرع الدبلوماسى” المذاع عبر شاشة “العربية”، “ننتظر من القادة إعلان خطط لتخفيف الانبعاث الحرارى فى بلدانهم، فالسلوك الحالى سيرفع درجات الحرارة بنحو 4 درجات مئوية”.

وأضاف: “والدول المتطورة عليها أن تقوم بدورها لأنها كانت على مدى التاريخ أكبر ملوث لكوكبنا، ولن نفشل فى مساعينا لحماية المناخ”.

وأوضح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، أن بعض الاقتصاديات الناشئة ستسهم فى حماية المناخ، مشيراً إلى أن القمة ستشهد قرارا بوقف إزالة الغابات، وقد تفقد اتفاقية قمة المناخ أهميتها إن لم تشترك الاقتصاديات الناشئة.

وأكد “أور” أن التغير المناخى يؤثر على الاقتصاد وفرص العمل فى الشرق الأوسط، وكذلك مجال الاستثمارات، مشيراً إلى أن ضغوط المياه تثير الرعب ومنطقة الشرق الأوسط من أكثر المناطق تضررا بجانب أفريقيا والوضع الأمنى يزداد سواء، موضحا أن تعاون بلدان المنطقة مع باقى بلدان العالم للتصدى للتغير المناخى هو فى مصلحة الشعوب والحكومات فى الشرق الأوسط ولا بد من سياسة أخرى لإدارة المياه بطريقة حكيمة.